إستراتيجية السعودية
Abstract
كيف يمكن الحديث عن دائرة خليجية بزعامة سعودية في ظل حصار قطر ؟
حديث السعودية عن دائرة إسلامية لا يتفق مع تعقيدات العلاقات الدولية للدول الإسلامية
كان بإمكان السعودية تجنب الحرج لو أجرت مراجعة لمجمل سياساتها التي حولتها لدولة تستمطر لأعداء
بعد أن أخفقت الرياض في دفع الولايات المتحدة لشن حرب ضد إيران، تحركت الدبلوماسية السعودية بشكل مختلف هذه المرة لحشد الدعم السياسي وعزل إيران، فالقمم الثلاث تأتي في سياق محاولة الرياض بناء إستراتيجية متعددة المستويات، مستعيدة بذلك فكرة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر عندما حاول وضع مصر كقلب للعالم العربي والقارة الأفريقية والعالم الإسلامي. فالرياض تحاول تقديم نفسها كقلب نابض لدوائر ثلاث: الخليج، العرب، والمسلمين.
لكن وعلى العكس من الرئيس جمال عبدالناصر، فالعدو الإستراتيجي هذه المرة ليس الاستعمار الغربي والإمبريالية وإسرائيل بل إيران التي لابد من حصارها، وفي سبيل ترويض إيران لا ضير من الاستعانة بقوى الاستعمار والإمبريالية وإسرائيل! هذا هو السياق العام لدبلوماسية القمم، فالرياض تحاول بشكل حثيث توظيف مركزها المالي واستغلال حاجة بعض الدول اقتصادياً من أجل بناء موقف سياسي يعزل إيران ويشرعن أي حرب قادمة يمكن أن تشنها الولايات المتحدة بحجة حماية أمن الخليج.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/14123Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]