Show simple item record

Authorالسويدي, حصة عبد العزيز
Available date2020-11-17T10:47:05Z
Publication Date2012
Publication Nameمجلة التربية
Identifierhttp://dx.doi.org/10.21608/JSREP.2016.48463
Citationالسويدي، حصة بنت عبدالعزيز. "مقومات الشخصية الإيجابية فى السنة النبوية لدى عينة من طالبات جامعة قطر: دراسة وصفية تحليلية من المنظور الدينى." مجلة التربية: جامعة الأزهر - كلية التربية ع171, ج1 (2016): 384 - 415.
ISSN1110-323X
URIhttps://jsrep.journals.ekb.eg/article_48463.html
URIhttp://hdl.handle.net/10576/16989
Abstractقال الرحمن سبحانه وتعالى (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. إن إصلاح النفس مدخل كل خير، وهي غاية عزيزة المنال، غالية الثمن، تحتاج إلى صدق العزم، وبذل الجهود. وقد تعهد النبي صلى الله عليه وسلم بتوجيه من المولى سبحانه وتعالى، بناء نفوس أصحابه في هذه الجماعة المسلمة الجديدة، الوليدة، الناشئة، لحمل هذه الرسالة الخالدة، والمكلف بتبليغها في العالمين. ثم تسارعت الأحداث في هذا الزمن بشكل مذهل إلى درجة أن الإنسان لم يعد في استطاعته أن يتنبأ بما قد يحدث بعد ساعة من الوقت، إلى جانب ثورة الاتصالات، وتطور التقنية التي وصلت إلى كل منزل، فأفقدت الحياة بهجتها، وأثرت على العلاقات الإنسانية في جميع المجالات وحتى في العلاقات الأسرية. وهذا الأمر أدى إلى ضعف القلب، الذي أصبح عاجزا عن أن يجعل الجسم يواجه أي عمل يتطلب جهدا، ومثله الضعف الذي يصيب مراكز الفكر في المجتمع، يجعله أيضا لا يقوى على مواجهة أي مشكلة تتطلب بسطة في العلم والجسم[1]. هذا التشبيه ورد في أحاديثه صلى الله عليه وسلم، حيث يذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم المثل العضوي ويشبه به العلاقة الاجتماعية فيقول: "ترى المؤمنين في تراحمهم، وتوادهم، وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوا، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى"[2]. فالتوازن الدقيق في تعامل المجتمع مع بعضه، يتأثر كما يتأثر الجسد مع العضو المصاب، أيضاً رسم رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاقة بين سنن البشر، وسنن المادة في حديث المركب ليبين للمسلمين أن للمجتمع قانوناً يترابط به ليحميه من الغرق. فيقول: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعاً[3]. إن من السهل إمكان إدراك نتائج الخرق الذي يحدث للسفينة، ولكن ليس بمثل هذه السهولة إمكان إدراك نوع الخرق الذي يحدث للمجتمع. وهنا يظهر مدى وعي المجتمع، الذي يعتبر كل فرد فيه مسئولاً. من هذا المنطلق تأتي "أهمية الشخصية الإسلامية الإيجابية" التي تتعامل مع الحقائق والبشر، من خلال مسئوليته، واستطاعته وقدرته.
Languagear
Publisherكلية التربية - جامعة الأزهر
Subjectالسمات الشخصية
السنة النبوية
طالبات جامعة قطر
التعليم الجامعي
Titleمقومات الشخصية الإيجابية في السنة النبوية لدى عينة من طالبات جامعة قطر : دراسة وصفية تحليلية
TypeArticle
Pagination384-415
Issue Number171 -1
Volume Number35


Files in this item

FilesSizeFormatView

There are no files associated with this item.

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record