شبابنا يتحدى الحصار
Abstract
عززت أزمة الحصار من روح المُبادرة لدى الشباب والفتيات، ووسعت اهتماماتهم بالأمور السياسية والاقتصادية، بل دفعتهم إلى ابتكار العديد من الأنشطة والفعاليات، التي تنصب نحو تعزيز روح المواطنة، وإعداد جيل واع ينظر إلى مستقبلة بصورة بناءة، بهدف تحقيق رؤية قطر 2030.
إيماناً منهم بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، بالإضافة إلى زيادة مشاركتهم في العملية التنموية التي تشهدها البلاد، سواء بالعمل التطوعي أو زيادة التحصيل العلمي، وترتيب الأولويات والرد على الشائعات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي لعبت دوراً بارزاً في تفنيد ادعاءات دول الحصار.
ولحسن حظي أنني كنت من ضمن المشاركات في تدشين مبادرة «مفاخر» التوعوية، التي أطلقتها مراكز الفتيات بهدف تنشئة جيل من الفتيات قادر على خدمة الوطن، مع تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، والالتزام بمبدأ المسؤولية المجتمعية لتحقيق الرؤية الوطنية، عبر توفير البرامج والدعم والأفكار، التي تحقق أهداف المبادرة من خلال التعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية والمجتمعية، لممارسة الفتيات أنشطتهن وبرامجهن الخلاقة.
وعلى النهج ذاته الذي تسير عليه الفتيات، أخذ الشباب على عاتقهم منذ بداية الأزمة، كيفية العمل ورد الجميل للوطن، خاصةً مع بروز العديد من الكوادر الشبابية، التي نالت شرف تمثيل قطر في المحافل الدولية، وأبرزت الثقة المتبادلة بين الحكومة والشباب في استثمار عطائهم اللامحدود في كافة المجالات.
URI
http://www.alarab.qa/story/1265527/%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1#author_554http://www.alarab.qa/content/pdf/102017223434.pdf#page=18
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6582Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]