مناهج المفسرين في التعامل مع الأفكار الاعتزالية في كتاب الكشاف للزمخشري ( مع ملامح المنهج الأمثل في التعامل مع هذه الأفكار)

Abstract

بدأ الباحث في هذه الرسالة بُالفصل الأول في المبحث الأول بذكر أقوال العلماء في نشأة المعتزلة، بٍ ذكر ما رآه أرجح الأقوال ، ثم ذكر مارآه أرجح الأقوال، ثم ذكر نبذه عن سيرة أهم رموز المعتزلة الذين كان لهم ظهور بارز في تنظير مقولاتهم والدفاع عنها، وعرف بأصول المعتزلة الخمسة وما تفرع منها من المبادئ والأفكار، وأشار بعد ذكرها إلى الجذور التاريخية للأفكار الاعتزالية، وقد ركز في جذور أصلي العدل والتوحيد ، لأنهما الأصلان اللذان يدور حولهما باقي أصول المعتزلة.

وفي المبحث الثاني وضح مدى التزام الزمخشري بالأصول الاعتزالية، وذلك من خلال خمسة مطالب، كيف التزم الزمخشري بكل أصل من هذه الأصول.

وفي الفصل الثاني حدد معايير القران الكريم في التعامل مع المخالف، بعد أن وضح أن الخلاف المذكور في القران الكريم ينقسم إلى قسمين: خلاف في المسائل القطعية كالخلاف في ترك الدين وإنكاره النبوة، وخلاف في المسائل الظنية، ثم ذكر المعاير الأخلاقية في التعامل مع المخالف، وأتبعه بذكر المعايير الأخلاقية في التعامل مع المخالف، وأتبعه بذكر المعايير العلمية.

وختم البحث بذكر مناهج المفسرين في التعامل مع الأفكار الاعتزالية، وقسم المفسرين إلى متقدمين ومتـأخرين ، ليتضح هل اختلف المنهج بينهم؟

ومن المتقدمين أخذ ممثلا للتفسير بالمأثور وهو ابن عطية صاحب المحرر الوجيز، كما أخذ مثالا على التفسير بالرأي وهو الفخر الرازي صاحب مفاتيح الغيب، ومن المفسرين المتأخرين اختار من يمثل المدرسة العقلية ابن عاشور صاحب التحرير والتنوير ، كما اختار القاسمي صاحب محاسن التأوبل كنموذج للمدرسة التقليدية، وختم البحث بذكر أهم النتائج التي توصل إليها.