عرض بسيط للتسجيلة

المؤلفالسويدي, حصة عبد العزيز
تاريخ الإتاحة2020-11-10T08:24:09Z
تاريخ النشر2017
اسم المنشورمجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
المعرّفhttp://dx.doi.org/10.21608/JFAR.2018.20339
الاقتباسالسويدي, حصة بنت عبدالعزيز. "الجزء الثاني من " مختصر كتاب قيام الليل " من تأليف الامام الحبر المجتهد الناقد الحافظ الحجة أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي المتوفى سنه 294 هـ. : اختصره لنفسه العلامة احمد بن علي المقريزي المتوفى سنة 835 هـ. من أول باب الترغيب في قيام الليل من كتاب الله عزو وجل الى نهاية قولة تعالى ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) : تحقيق و دراسة" مجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط: كلية اصول الدين والدعوة باسيوط - جامعة الأزهر م 35, ع2, (2017): 1357-1524.
الرقم المعياري الدولي للكتاب1110-3884
معرّف المصادر الموحدhttps://jfar.journals.ekb.eg/article_20339_d71bebfa91f73605a391013d64b7cf95.pdf
معرّف المصادر الموحدhttp://hdl.handle.net/10576/16962
الملخصالحمد لله الحمد لله أولا وآخرًا الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد اتضح لي من خلال هذا الجزء ما يلي: 1- صحة الأحاديث التي وردت في باب «ذكر الترغيب في قيام الليل من كتاب الله ﷻ» من أن معنى التهجد هو: الاستيقاظ بعد نومة. 2- وأن قوله تعالى: (نافلة لك) الإسراء [79]، يعني أن النوافل خاصة بالرسول ﷺ ولغيره تعتبر النوافل كفارات لما يقع من المسلم، فالنوافل في حقه ﷺ تطوعًا وفضيلة وزيادة للدرجات. 3- وثبت في الحديث رقم (52) أن من الكفارات مشي المسلم إلى المسجد وصلاته يعد وضوئه. 4- وصحٌ في الحديث رقم (56) وهو حديث معاذ (رضى الله عنه) أن قيام الرجل في جوف الليل من مكفرات الخطايا. 5- كما صح ثواب الذين (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) السجدة: 16 يوم القيامة حين ينادي المنادي بهم في النداء الثاني «ليقم الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع»، فيقومون وهم قلة فيأخذهم إلى الجنة. 6- ومن ثواب ما أخفي لهم من قرة عين، ما أعده الله لهم ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر، ومثله المكتوب في التوراة. 7- واختلف في معنى (التجافي) إلا أن الكثيرين يرون أن: معنى التجافي عن المضاجع، يعني صلاة ليل كما قاله الجمهور من المفسرين، وعليه أكثر الناس، وهو الذي فيه المدح والثواب، وهذا قول مجاهد والأوزاعي ومالك بن أنس والحسن وأبي العالية وغيرهم. (انظر الأحاديث رقم 56، 63، 64) 8- وصح أن قوله تعالى: (قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات:17] معناه أنهم كانوا قليلاً من الليل هجوعهم أي نومهم، لأن الله ﷻ وصفهم بذلك مدحًا لهم, فوصفهم بكثرة العمل: وسهر الليل، وهذا المعنى كما يراه الطبري أغلب المعاني على ظاهر التنزيل. والله أعلم. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللغةar
الناشركلية اصول الدين والدعوة باسيوط - جامعة الأزهر
الموضوعالتراث الاسلامى
العبادات الاسلامية
مختصر كتاب قيام الليل
المقريزى، أحمد بن علي بن عبدالقادر، ت. 845 هـ.
العنوانالجزء الثاني من " مختصر كتاب قيام الليل " من تأليف الامام الحبر المجتهد الناقد الحافظ الحجة أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي المتوفى سنه 294 هـ. : اختصره لنفسه العلامة احمد بن علي المقريزي المتوفى سنة 835 هـ. من أول باب الترغيب في قيام الليل من كتاب الله عزو وجل الى نهاية قولة تعالى ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) : تحقيق و دراسة
النوعArticle
الصفحات1357-1524
رقم العدد2
رقم المجلد35
ESSN2636-2791


الملفات في هذه التسجيلة

الملفاتالحجمالصيغةالعرض

لا توجد ملفات لها صلة بهذه التسجيلة.

هذه التسجيلة تظهر في المجموعات التالية

عرض بسيط للتسجيلة