عرض بسيط للتسجيلة

المؤلفالغريب, رمضان خميس
تاريخ الإتاحة2021-03-23T07:06:44Z
تاريخ النشر2018
اسم المنشورمجلة المدونة
الاقتباسالغريب، رمضان خميس زكي. "منهجية القرآن الكريم فى التعامل مع الآخر وأثرها في الشهود الحضاري للأمة المسلمة: رؤية قرآنية." مجلة المدونة: مجمع الفقه الإسلامي بالهند مج5, ع17,18 (2018): 64 - 79.
الرقم المعياري الدولي للكتاب2349-1884
معرّف المصادر الموحدhttp://hdl.handle.net/10576/17947
الملخصالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الـلـه محمد )صلى الـلـه عليه وسلم (وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،،، فمنهجية القرآن الكريم في التعامل مع الآخر من الأمور اللافتة التي توجب النظر والتأمل خاصة في ظل تهمة غير المسلمين لهم في هذه الأعصار أنهم سبب التفسخ الإنساني والعنف البشري، على خلاف واقع منهجيات القرآن الكريم؛ لذا كان البحث في تأسيس هذه المنهجية وإبرازها والنقلة بها من التأصيل إلى التنزيل، ومن الوعي إلى السعي، ومن الإدراك إلى الحراك مهمة تستحق التوفر. وقد غَني القرآن الكريم غنى ظاهر بالجوانب الإنسانية المشتركة التي يمكن البناء عليها والعمل بها في عالمنا المعاصر. أولا أهمية الموضوع وأسباب اختياره: تبدو أهمية الموضوع من خلال النقاط الآتية: 1- تقديم صورة حقة للتعامل القرآن الكريم مع غير المسلمين، مبنية على التتبع والرصد الذي ينتج منهجية متكاملة. 2- واقع العالم اليوم الذي غابت عنه صورة النظرة القرآنية الصادقة للإنسان كل الإنسان، والرغبة في تقديم هذه الصورة المشرقة لنظرة القرآن إلى الآخر. 3- بيان أثر تطبيق منهجية القرآن وبنائه على المشترك الإنساني في الشهود الحضاري للأمة المسلمة. أسباب الدراسة ولدراسة هذه القضية أسباب دفعتني إليها، منها: 1- تأكيد أن المرجعية العليا للمسلمين في تصوراتهم ومنطلقاتهم، ومعاشهم، ومعادهم، هي القرآن الكريم، يفيدون منه حُكمَه في كل قضية، وفصله في كل مسألة. 2- أثر غياب هذه المرجعية من أذهان بعض المسلمين في الهزيمة النفسية، والتراجع الفكري، وبدئهم من الصفر، دون الإفادة من عطاء القرآن وهديه مما يوفر عليهم تجارب بشرية ثبت فشلها حتى عند أصحابها. 3- حاجة لبشرية إلى التعرف الواعي على الإسلام ومنهجيات القرآن خاصة في القواسم المشتركة. ثانيا مشكلة البحث: تدور مشكلة البحث حول بيان منهجية القرآن الكريم في التعامل مع الآخر وما يترتب على ذلك من صلاح للبشرية وشهود للأمة المسلمة. ثالثا أسئلة البحث: السؤال الأساس لهذه الدراسة هو: هل عني القرآن الكريم بالتعامل مع غير المسلمين في عرض دعوته، أو في العيش الإنساني المشترك؟ وما هذه المنهجية التي اتبعها؟ وما أثر ذلك على البشرية وعلى المسلمين من حيث الشهود الحضاري؟. رابعا أهداف الدراسة: يمكن حصر أهداف الدراسة من خلال الإجابة على الأسئلة السابقة خامساً: حدود الدراسة: تقتصر الدراسة على حصر الآيات التي تتناول كيفية التعامل مع الآخر فكرا أو عقيدة أو موقعا، وتمضي على المنهج الموضوعي الوسيط، الذي يسعى إلى حصر الآيات الجامعة للصورة القرآنية الشاملة عن توصيف وتوظيف القصد القرآني في إنهاض الأمة والاستعانة على فهم ذلك بالتفاسير المعتمدة، والعلوم الإنسانية المتاحة، حسب الطاقة البشرية. سادساً: منهج البحث وأداته: يستخدم الباحث المنهج الاستقرائي والاستنباطي، حسب طبيعة التناول، وكانت أداته جمع الآيات ذات الصلة بالموضوع، وتحليلها، واستنباط معالم الفكرة وملامحها؛ اعتمادا على ما كتبه علماء التفسير واللغة، وما يدعم ذلك من ومضات السنة النبوية المطهرة، وما يخدم هدف البحث من الدراسات الإنسانية، دون الإفراط في الشروح؛ حرصا على عدم خروج البحث عن مساره.
اللغةar
الناشرمجمع الفقه الإسلامي بالهند
الموضوعالتعامل مع الآخر
غير المسلمين
منهجية القرآن الكريم
المقاصد القرآنية
الشهود الحضاري
الأمة المسلمة
العنوانمنهجية القرآن الكريم في التعامل مع الآخر وأثرها في الشهود الحضاري للأمة المسلمة : رؤية قرآنية
النوعArticle
الصفحات64-79
رقم العدد17-18
رقم المجلد5


الملفات في هذه التسجيلة

Thumbnail

هذه التسجيلة تظهر في المجموعات التالية

عرض بسيط للتسجيلة