أهمية تتبع النقول عند المحدثين وأثره في ضبطها
Abstract
لقد أسدى علماء الحديث للبشرية جمعاء خدمة جليلة لضبط المعرفة، ومن ثم تطويرها والبناء عليها بشكل سليم، وذلك من خلال المنهج الذي حرصوا على بنائه وإخراجه للناس خدمة منهم لسنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، ثم خدمة للفكر الإنساني بصفة عامة.
وما من شك أن القوم في تناقلهم للأخبار متفاوتون في درجة ضبطهم وأمانتهم، وهذا التفاوت هو الذي أدى إلى حصول الخلل في بعض الروايات إما سهوا أو تعمدا، فقام علماء الحديث بتتبع الخبر الواحد من أكثر من جهة للمقارنة بين الروايات والتأكد من صحة النقل يصل إلى حدِّ الحرف الواحد، لأنه قد يكون سببا في تغير المعنى.
بناء على ما سبق، ارتأيت أن أقدم بحثا يعالج هذا الموضوع مبرزا أمرين:
الأول: أهمية تتبع النقول عند المحدثين.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4331Collections
- Islamic Studies [67 items ]