كتاب البديع في معرفة ما رسم في مصحف عثمان لا تصح نسبته لابن معاذ الجهني الأندلسي442ﻫـ
Abstract
ونخلص في نهاية البحث إلى أن كتاب البديع المنسوب لابن معاذ الجهني ، يحتاج إلى إعادة النظر في توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه الأصلي وأنه ربما كانت النسخة التي وصلتنا وتحمل اسم ابن معاذ الجهني عليها هي نسخة من كتبه التي اقتناها ابن معاذ الجهني وكتب اسمه عليها، ويتأكد هذا الظن إذا عرفنا أن ابن معاذ الجهني لم تذكر المصادر والمراجع القديمة التي ترجمت له تأليفاً غير البديع . ثم حشدنا من الأدلة ما يثبت أن الكتاب هو أقرب مايكون للمفسر المشهور مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني صاحب التصانيف في القراءات والتجويد وعلوم القرآن والعربية ، الذي تتطابق منهجيته في بحث موضوع الرسم مع طريقة مكي في مصنفاته، ثم ثبوت نسبة الكتاب لمكي في بعض المخطوطات ظاهرة، كما في المخطوطة التركية الموجودة في جامعة مرمرة .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4357Collections
- Creed and Dawa [81 items ]