عرض بسيط للتسجيلة

المؤلفحامد, التيجاني عبدالقادر
المؤلفالصلابي, سارة
المؤلفنعيم الحق, حسين
المؤلفناصر, سارة
تاريخ الإتاحة2025-05-21T08:06:04Z
تاريخ النشر2024
اسم المنشوراستدراكات على النموذج الخلدوني : تطبيق على الحالتين اليمنية والتونسية
معرّف المصادر الموحدhttp://hdl.handle.net/10576/65082
الملخصلا يكاد يوجد خلاف بين المؤرخين أن الضعف الداخلي الذي لازم خلفاء العصر العباسي الثاني منذ نهايات عهد الخليفة أبي الفضل جعفر المتوكل - عاشر الخلفاء العباسيين (247-205هـ / 822-861م) قد أدى تدريجيا إلى انسلاخ اليمن عن جسم الدولة العباسية، وقد ساعدت على ذلك عوامل كثيرة منها بعد اليمن عن مركز الخلافة وتعشف بعض ولاة العباسيين تجاه أهل اليمن، وتدني الكفاءة والخبرة لدى بعضهم. لكن انسلاخ اليمن عن سلطة العباسيين وظهور دويلات مستقلة فيه؛ لم يؤديا إلى استقرار سياسي أو نمو اقتصادي بقدر ما عرضا اليمن إلى سلسلة من الحروب الداخلية والصراعات القبلية التي مهدت الطريق للدعاة العلويين الإسماعيلية ثم الزيدية)؛ لينشطوا في نشر مذهبهم وإقامة دولتهم التي استمرت بضعة قرون. على أن تمكن الدولة الزيدية في اليمن جعل بعض الباحثين يزعم وهو بصدد الحديث عن طول بقائها أنها حافظت على كيانها لأكثر من ألف سنة، وهذا زعم ينطوي على خلط بين الإمامة الزبدية وبلاد اليمن من جهة، وخلط بين الإمامة الزيدية والدولة الزيدية من جهة ثانية، فنظام الإمامة الذي أقامه الزيديون في اليمن وظلوا يتوارثونه جيلا عن جيل؛ استمر بالفعل لأكثر من ألف سنة، وقد بلغ عدد الأئمة في هذه المدة نحوا من ثمانية وستين إماما، ابتداء من الإمام الهادي وانتهاء إلى الإمام أحمد". أما قيام دولة زيدية حاكمة على اليمن فمسألة مختلفة؛ إذ لم يتمكن الأئمة الزيديون من إقامة دولة يخضع لسلطتها سائر المشيخات والإمارات اليمنية إلا ثلاث مرات متقطعة، وفيما عدا ذلك فقد كانوا على إحدى ثلاث حالات؛ الأولى: أن تنحصر سلطتهم في الإمامة الدينية على المرتفعات الشمالية من البلاد. الثانية: أن يكونوا في حالة ثورة ضد الحكومات القائمة والثالثة: أن يخضعوا للدولة القائمة على حكم اليمن ابتداء بالدولة الأيوبية، فالرسولية، فالطاهرية، فالمملوكية، فالعثمانية، وكل هذه كانت دولا سنية، وقد بلغت مدة حكمها في اليمن نحوا من أربعمائة سنة . كانت البداية الأولى لتأسيس دولة زيدية في اليمن على يد الإمام يحيى بن الحسين الملقب بالهادي، فقد أسس الدولة الزيدية في نموذجها الهادوي عام 897م وتوسعت حدود دولته لتشمل شبام وذمار وصنعاء قبل أن تبدأ في طور السقوط بوفاته عام 911م. ثم غابت الدولة الزيدية قروناً عديدة رغم بقاء نظام الإمامة، إلى أن بدأ الصعود الزيدي الفعال للاستيلاء على كامل الأراضي اليمنية بتغلبهم على الدولتين الطاهرية والمملوكية عام 1507م بقيادة الإمام يحيى شرف الدين، ثم تمكنهم بعد سلسلة من المهادنات والمواجهات من التخلص من القوى العثمانية عام 1635م بقيادة الإمام يحيى حميد الدين، ومن ثم طفقوا منذئذ يحكمون اليمن لنحو من أربعمائة سنة تحت مسمى الدولة القاسمية، ثم المتوكلية مع خروج بعض الأطراف من أيديهم في بعض الحالات"، حتى سقطت دولتهم أخيرا عام 1962م. وعليه فإن جهدنا في هذا البحث سينصب على دراسة ثلاثة نماذج استطاع فيها الأئمة الزيديون أن يتحولوا بطرق شتى من مذهب ديني إلى دولة حاكمة على سائر أجزاء البلاد اليمنية، فنعرض للدولة الزيدية في نماذجها الثلاثة النموذج الهادوي، والنموذج القاسمي، والنموذج المتوكلي.
اللغةar
الناشرمركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة قطر
الموضوعالنموذج الخلدوني، الدولة اليمنية، الأئمة الزيدية، سقوط الدول.
النموذج الخلدوني
الدولة اليمنية
الأئمة الزيدية
سقوط الدول
العنواناستدراكات على النموذج الخلدوني: حالة الدولة الزيدية في اليمن
النوعBook chapter
الصفحات1-196
dc.accessType Open Access


الملفات في هذه التسجيلة

Thumbnail

هذه التسجيلة تظهر في المجموعات التالية

عرض بسيط للتسجيلة