• English
    • العربية
  • العربية
  • Login
  • QU
  • QU Library
  •  Home
  • Communities & Collections
  • Help
    • Item Submission
    • Publisher policies
    • User guides
    • FAQs
  • About QSpace
    • Vision & Mission
View Item 
  •   Qatar University Digital Hub
  • Qatar University Institutional Repository
  • Academic
  • Faculty Contributions
  • College of Arts & Sciences
  • Arabic Language
  • View Item
  • Qatar University Digital Hub
  • Qatar University Institutional Repository
  • Academic
  • Faculty Contributions
  • College of Arts & Sciences
  • Arabic Language
  • View Item
  •      
  •  
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    البلاغة العربية الجديدة: مسارات ومقاربات

    View/Open
    البلاغة العربية الجديدة مساراتها ومقارباتها.pdf (3.602Mb)
    Date
    2021
    Author
    عبد اللطيف, عماد
    Metadata
    Show full item record
    Abstract
    لقد أسهمت العقود الأخيرة في إنشاء بلاغات جديدة، تتسم بخصائص مختلفة. فقد أدت وسائل التواصل العمومية الافتراضية إلى ظهور بلاغات هجينة، تجمع علامات متنوعةً في حدث تواصلي واحد مثل اللون والصورة والحركة والكلمة والرمز، وتدشين صيغ جديدة للعلاقة بين أطراف الموقف البلاغي، يحظى الجمهور فيها بقدرات غير تقليدية، وابتكار أنواع بلاغية فرضتها تقنيات جديدة، مثل التغريدات والمنشورات والتعليقات وشرائط الأخبار وغيرها. ومن هذه الزاوية فإن البلاغة الجديدة تعبير يصف أنواعًا، وخطابات، وخصائص، وسياقات بلاغيةً معاصرةً متنوعة. من ناحية أخرى، يُستعمل تعبير البلاغة الجديدة وصفًا لمنجز معرفي هائل، يمتد عبر عقود طويلة، أسهم في إنجازه مئات الباحثين متنوعي المشارب والثقافات؛ إذ يوصف بالبلاغة الجديدة حشد كبير من التوجهات البلاغية، أصبح يُشكل حقولًا معرفية فرعيّة في إطار علم البلاغة؛ مثل البلاغة المقارنة، والبلاغة الرقمية، والبلاغة الإدراكية، وبلاغة المرئي، والبلاغة الفاحصة، والبلاغة عبر الثقافات، والبلاغة النقدية، وبلاغة الجمهور، وغيرها. يتكئ هذا الكتاب على أرضية الثراء الدلالي لتعبير البلاغة الجديدة، منطلقًا من هدف محدد هو تقديم إجابة تفصيلية عن سؤال: كيف يمكن الوصول إلى بلاغة عربية جديدة؟ يطوف الكتاب، عبر ثمانية عشر فصلًا، في أرجاء البلاغات القديمة والحديثة والمعاصرة بهدف استكشاف مسارات، وابتكار توجهات، واقتراح رؤى وأفكار تُسهم في تجديد بلاغتنا العربية. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام ترتبط كلها بالسؤال المحوري الذي يدور حوله الكتاب. تتحرك الأقسام الأربعة زمنيًا من الماضي إلى المستقبل على مستوى الموضوعات المدروسة. فالقسم الأول يستكشف مقاربات غير تقليدية للنظر إلى بلاغات الماضي القديم والقريب؛ بهدف تأسيس مسارات جديدة للدرس البلاغي العربي. ويواصل القسم الثاني المهمة نفسها مقدمًا فحصًا شاملًا للمقاربات والمنهجيات البلاغية الممتدة عبر سبعة عقود منذ النصف الثاني للقرن العشرين؛ بهدف رسم خريطة نقدية لمسارات الدرس البلاغي الراهن، وتقديم مقترحات لتطويره، وتطوير تدريسه. أما القسم الثالث فقد خُصص لتقديم توجه بلاغي، لا يزيد عمره عن عقد ونصف من الزمان، يُمثل أحد مسارات التجديد البلاغي الممكنة. هذه الحركة الأفقية من الماضي إلى المستقبل على مستوى الموضوعات والتوجهات البلاغية تقابلها حالة امتزاج دائم بين الماضي والحاضر والمستقبل في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب. فالكتاب يوفر خارطة طريق لاستكشاف ما يمكن للبلاغة العربية الجديدة أن تكونه. وحين يُعرج على بلاغات الماضي أو الحاضر، فإن الوصول إلى بلاغة المستقبل يظل هدفه الرئيس. يُجيب القسم الأول - المعنون بـتجديد التراث البلاغي وإرث البلاغة الجديدة"- عن سؤالين محددين يتفرعان عن السؤال المحوري؛ هما كيف يمكن للتراث البلاغي أن يكون رافدًا من روافد تجديد البلاغة العربية؟ وما العمليات المعرفيّة التي يجب إجراؤها لتحقيق هذا الهدف؟ يحوي القسم الأول ستة فصول. يحمل الفصل الأول عنوان "نقد تاريخ البلاغة: البلاغات الملوَّنة وتفنيد مركزية البلاغة الغربية". ويسعى إلى استكشاف مناطق بحثية غير مطروقة على نحو كاف في الدراسات العربية الراهنة، تتصل بدراسة العلاقة بين البلاغة العربية والبلاغات غير الغربية القديمة، والإسهام في ترسيخ توجه البلاغة المقارنة. يوجه هذا الفصل الاهتمام إلى البلاغات المهمّشة في التواريخ الرسمية لعلم البلاغة، بما فيها البلاغة العربية، عبر إنجاز مراجعة نقدية للتاريخ السائد للبلاغة، الذي يكاد يتعامل معها بوصفها منجزًا غربيًا أبيض. يقدم الفصل نبذة عن بلاغات غير غربية ملوّنة، ويبرهن على أن فحص هذه البلاغات يمكن أن يُغيِّر من إدراكنا لما هو بليغ، ولما يمكن أن يكون عليه علم البلاغة ذاته، عسى أن تكون دراسة بلاغات الماضي البعيد أداة مهمة لتجديد علم البلاغة العربية في المستقبل القريب. يواصل الفصل الثاني – عنوانه: نقد مركزية بلاغة أرسطو: أفلاطون عربيًّا- استكشاف ما يمكن أن تقدِّمه البلاغات المهمّشة تاريخيًا لمشروع تجديد البلاغة العربية المعاصرة، وكيفية تحقيق ذلك. يتخذ الفصل من أعمال أفلاطون البلاغية موضوعًا له، فاحصًا التلقي العربي القديم لأعمال أفلاطون البلاغية، ويحاجُّ بأن البلاغة العربية المعاصرة يمكن أن تفيد، على نحو جذري، من هذه الأعمال في المستقبل القريب. يلفت الفصل الانتباه تحديدًا إلى أهمية المنظور الأفلاطوني في تشكيل وعي عربي نقدي بالدور الذي يمكن أن تمارسه البلاغة بوصفها أداة للتلاعب. يحمل الفصل الثالث عنوان "نحو مقاربة نقدية للبلاغة: استثمار إرث العداء الأفلاطوني"، ويستكمل استكشاف كيفية الإفادة من إسهامات أفلاطون المهمّشة في البلاغة العربية قديمًا وحديثًا. يفحص الفصل موقف أفلاطون الناقد للبلاغة، مُحددًا ماهية البلاغة التي ينتقدها، وأسباب انتقاده لها، والبدائل التي يقترحها لممارساتها. يفحص الفصل أثر خصوصية السياقات الاجتماعية والسياسية في موقف أفلاطون من البلاغة، ونقاط الضعف الكامنة فيه، لكنه يبرهن، في الوقت ذاته، على أهمية هذا الموقف بالنسبة إلى البلاغة العربية تحديدًا. ويحاجُّ الفصل بأن البلاغة العربية لم تطور مقاربة نقدية للكلام العمومي على مدار تاريخها الطويل، وأن نقد أفلاطون للبلاغة يمكن أن يشكل نواة لمقاربة نقدية للبلاغة العربية، تُعدُّ ضرورة ملحة من أجل تأسيس بلاغات أخلاقية. يواصل الفصل الرابع - عنوانه: كيف نُجدِّد التراث البلاغي؟ مفهوم أركان البلاغة مثالًا- تقديم إجابة عن كيفية تطويع بلاغات الماضي كي تصبح لبنات أساسية في بلاغة المستقبل. فيقدّم الفصل مثالًا على التطويرات التي يجب أن تطرأ على المفاهيم المركزية في علم البلاغة القديمة كي تصبح قادرة على مقاربة الخطابات البليغة المعاصرة. يقدّم الفصل، على وجه التحديد، مقترحات محددة تُكيِّف مفهومًا قديمًا هو أركان البلاغة canons of rhetoric ليكون قادرًا على مقاربة الخطابة المرئية المعاصرة. تلك المقترحات هي إعادة تعريف مكوناته، وإضافة مكونات جديدة له، وتطبيق مقترحات تطويره على عينة من الخطابات العربية المعاصرة. ينقلنا الفصلان الخامس والسادس من مجاهل البلاغات المهمَّشة في مشارق الأرض ومغاربها إلى ساحة البلاغة العربية المهيمنة. يسعى الفصلان لفحص مشاريع تجديد البلاغة العربية حتى منتصف القرن العشرين. يقدم الفصل الخامس - بواكير البلاغة العربيّة الجديدة: إسهامات ما قبل منتصف القرن العشرين - إطلالة على أهم هذه المشاريع، مركزًا على فحص موقفها من التراث، وأهم دعاواها، والعلاقات القائمة بينها. أما الفصل السادس - وعنوانه: بلاغة (كانت) جديدة: كيف تنبتُ مشاريع تجديد البلاغة؟ ولماذا تزدهر وتذوي؟ وكيف تُقرأ؟- فيسعى للإجابة عن سؤال متعلق بالدروس المستفادة من فحص مآلات مشاريع التجديد البلاغي في العصر الحديث. يستكشف الفصل، من خلال تقديم فحص شامل لمشروع تجديد البلاغة عند أمين الخولي، كيفية نشأة مشاريع تجديد البلاغة في عالمنا العربي، والعوامل المؤثرة في ازدهارها أو ذبولها. يتكون القسم الثاني من أربعة فصول، تقدم إطلالة على البلاغات المعاصرة بهدف استثمارها في تأسيس بلاغة للمستقبل. يهدف الفصل السابع إلى الإجابة عن سؤالين هما: ما أهم البلاغات المعاصرة عربيًا وغربيًا؟ وكيف نفيد منها، ونطورها؟ يُقدّم الفصل مداخل موجزة إلى خمس من أبرز التوجهات والمقاربات الغربية المعاصرة؛ هي بلاغة المرئي، والبلاغة الرقمية، والبلاغة عبر الثقافات، والقراءة الفاحصة، والبلاغة والإيديولوجيا. يبلور الفصل الأسئلة المحورية التي تسعى كل مقاربة إلى الإجابة عنها، والموضوعات التي تختص بدراستها، والمنهجيات التي تطورها، وأهم الأعمال المنجزة فيها. وتُذيَّل كل مقاربة بإيضاح سبل إفادة الباحثين العرب منها، وبقائمة موجزة تتضمن قراءات إضافية مقترحة. يقدم الفصل الثامن - إطلالة خاصة على البلاغة النقدية- معالجةً تفصيليةً لبلاغةٍ غربيةٍ معاصرة، بوصفها نموذجًا لمشاريع تجديد البلاغة الغربية في وقتنا الراهن. وقد اخترتُ مقاربة البلاغة النقدية من بين مقاربات البلاغة الغربية الجديدة، بسبب انشغالي الشخصي بدور البلاغة في مقاومة التمييز والعنصرية والتلاعب والتهميش وغيرها من أشكال إساءة استعمال السلطة. فيقدم الفصل إطلالة شاملة على مشروع البلاغة النقدية، تتضمن عرض أسسها النظرية ومبادئ ممارستها وامتدادتها. يوضح الفصل ما يمكن أن تقدمه البلاغة النقدية للبلاغة العربية، ويكشف عن نقاط ضعفها، والمشكلات التي تنطوي عليها. يحمل الفصل التاسع عنوان "البلاغات العربية المعاصرة: إطلالة عامة"، ويفحص أبرز مقاربات البلاغة العربية المعاصرة ومساراتها، ويهدف إلى رسم خريطة للاهتمامات البلاغية العربية الراهنة، وتحديد المشكلات التي تنطوي عليها، واقتراح سبل لتجاوز بعضٍ منها. ويُقدم الفصل مشروعيةً لمقترحِ تطوير الدرس البلاغي الذي يحمل هذا الكتاب على عاتقه إنجازه. وهو يستكمل مع الفصل السابق رسم خريطة انشغالات البلاغة عربيًا وغربيًا. يحمل الفصل العاشر عنوان "البلاغات العربية: إطلالة خاصة على مشروع البلاغة العامة"، ويقدم معالجةً تفصيلية لمشروع بلاغي عربي معاصر، بوصفه نموذجًا لمشاريع تجديد البلاغة العربية في وقتنا الراهن، هو مشروع البلاغة العامة عند محمد العُمري. يُعدُّ مشروع العمري واحدًا من أهم مشاريع تجديد البلاغة العربية المعاصرة؛ إذ يقدم مقترحًا مهمًا لدمج البلاغتين التخييلية والتداولية، ويؤسس بلاغة عامة، تتسم بالرحابة والاتساع. يُطل الفصل على مشروع العمري من خلال فحص كتاب سؤال البلاغة لإدريس جبري، الذي يُقدم مدخلًا مهمًا للمشروع. يتنقل الفصل بين مشروع العمري ونوافذ جبري التي تطل عليه، داعيًا إلى ضرورة تقديم مراجعات نقدية مقارنة، بهدف تقديم تقييم شامل لدورها في تأسيس بلاغة عربية جديدة. يراجع الفصل الحادي عشر المعنون بـ"كيف نُدرِّس البلاغة الجديدة؟"، واقع تدريس علم البلاغة في العالم العربي قديمًا وحديثًا، ويسعى إلى اقتراح مقاربة جديدة تسد الفجوة القائمة بين تطور البحث البلاغي من جهة، وجمود طرق تدريسها في المقابل. يستعمل الفصل أدوات بحث ميداني لاستكشاف المشكلات التي تواجه تدريس البلاغة في المرحلة الجامعية تحديدًا، ويفحص الكتب التعليمية البلاغية المتوافرة، ويقترح مخططًا لتدريس البلاغة على مدار فصلين كاملين. بعد وقفة متأنية أمام مقاربَتي البلاغة النقدية والبلاغة العامة ينتقل الكتاب إلى القسم الثالث المخصّص لارتياد أحد آفاق تجديد البلاغة العربية المعاصرة، هو بلاغة الجمهور. يتكون هذا القسم من ثمانية تجمع بين النظرية والتطبيق. عنوان الفصل الثاني عشر "بلاغة المخاطَب: التأسيس"، ويقدم جذور نشأة بلاغة الجمهور، محتفظًا بالتسمية الأولى لهذا التوجه المعرفي في نشرته الصادرة قبل عام 2005 تحت عنوان "بلاغة المخاطَب". فيعرض الفصل سياق نشأة بلاغة المخاطَب، وأهميتها، ووظيفتها، وأسئلتها البحثية، وعلاقاتها المعرفية. يحمل الفصل الثالث عشر عنوان "بلاغة الجمهور: الهوية والإسهام"، ويرصد واقع دراسات بلاغة الجمهور بعد ما يزيد على عقد من تدشينها، وبعد أن انتقلتَ من دعوى فردية إلى مشروع يعمل فيه عدد من الباحثين العرب من خلفيات ثقافية ومعرفية متباينة. يناقش الفصل الهويّة المعرفيّة لبلاغة الجمهور، ويقدم مناقشة تفصيلية للنقد الذي وجِّه أو يمكن أن يوجّه إليها، ويقدم مقترحات لسد بعض الفجوات التي تحتاج إلى تجسير. يسعى الفصل الرابع عشر - منهجيات دراسة الجمهور: نقاط التلاقي والافتراق - إلى الإجابة عن أسئلة تتصل بحدود العلاقة بين بلاغة الجمهور والحقول المعرفية وثيقة الصلة بدراسة الجمهور في الخريطة المعرفية المعاصرة؛ بهدف تحديد ملامح التمايز والاستقلال من ناحية، واستكشاف الروابط والعلاقات من ناحية أخرى. فيستكشف الفصل مناطق التقاطع والتمايز بين بلاغة الجمهور وثلاث منهجيات هي نظريات القراءة والتلقي ونقد استجابة القارئ، ودراسات البلاغة الكلاسيكية والمعاصرة، ودراسات التواصل الجماهيري. يستكشف الفصل الخامس عشر خصوصيات بلاغة الجمهور، مركزًا على هوية النقد الذي تمارسه، مقارنة بحقول معرفية نقدية راسخة مثل التحليل الناقد للخطاب، والعلوم النقدية. يهدف الفصل إلى بلورة تصور للنقد يربطه بفعل الاستجابة البليغة تحديدًا، ويعزز من إدراك النقد بوصفه فضيلة. أما الفصل السادس عشر فيُقدم مقترحًا لحقل بحثي فرعي يُعنى بدراسة بلاغة الجمهور في الأدب، يُعنى بدراسة الاستجابات التي يُنتجها الجمهور المتخيل في الخطاب الأدبي السردي بأنواعه المختلفة مثل القصة والرواية والمسرحية والملحمة والسيرة الشعبية وغيرها. يفحص الفصل السابع عشر - بلاغة جمهور الخطاب السياسي: حالة الربيع العربي- خصوصيات بلاغة الربيع العربي، والتحديات التي تواجهها بلاغة الجمهور في دراستها، ويواصل ترسيخ مشروعية بلاغة الجمهور بوصفها توجهًا بلاغيًا، من خلال تفنيد الانتقادات التي توجه إلى جدارة استجابات الجماهير العادية بالدراسة الأكاديمية. تقدم الفصول الثلاثة التالية ممارسات تحليلية لبلاغة الجمهور. يتناول الفصل الثامن عشر - المعنون ببلاغة جمهور كرة القدم: حالة أناشيد الملاعب - خطابًا شعبيًا واسع الانتشار هو أناشيد الملاعب، ويحلل نشيدًا ذائع الصيت هو "في بلادي ظلموني"، مستكشفًا كيفية إنتاج الجماهير خطابها المقاوم للسلطة عبر استراتيجيات خطابية متنوعة. ولأن هذا الفصل قُصد منه أن يكون مقدمة لدراسة بلاغة جمهور كرة القدم فقد افتُتح بمقدمة نظرية مطولة تُعد مدخلًا لتحليلها. يدرس الفصل التاسع عشر - المعنون ببلاغة جمهور اليوتيوب: الحجاج والبذاءة- ظاهرة بارزة في التواصل الكتابي في الفضاءات الافتراضية الراهنة هي ظاهرة البذاءة. فيُقدِّم مقاربةً بلاغيةً تداولية للغة البذيئة المتضمَّنة في استجابات الجمهور على اليوتيوب، بهدف دراسة العوامل المؤثرة في إنتاجها، والآثار التي تُحدثها. أما الفصل العشرون - بلاغة جمهور الفيسبوك: من المقايضة إلى الاستجابة البليغة- فيدرس أنشطة الأكاديميين على الفيسبوك، ويضع يده على تجليات "مفارقة باحثي الفيسبوك"، التي تشير إلى احتمال وجود علاقة عكسية بين درجة انخراط الأفراد في وسائل التواصل الاجتماعي، وجودة البحوث العلمية التي يقدمونها، ويقدم مقترحًا لحل هذه المفارقة عن طريق مقاومة قانون تبادل الإعجاب، وإحلال مبدأ الاستجابة البليغة محله. قبل أن يُغلق الكتاب دفتيه، تأتي خاتمة الكتاب لتستكمل مقدمته. ففي حين تفنّد المقدمة أسطورة التابوت الفارغ الذي توهَّم البعضُ أن البلاغة ترقد ميتة فيه، توضح الخاتمة أن أقسام الكتاب الأربعة تبرهن على اكتظاظ الصندوق السحري للبلاغة بأفكار ومقاربات ومسارات ومنهجيات ورؤى حيّة، تتجدد باستمرار. وبذلك تكتمل رحلة محتوى هذا الكتاب الذي سعى إلى تفنيد أسطورة موت البلاغة بوساطة التعرف إلى الوجوه المتنوعة لحياتها، وارتياد مسارات شتى تثري هذه الحياة.
    DOI/handle
    http://hdl.handle.net/10576/65279
    Collections
    • Arabic Language [‎134‎ items ]

    entitlement


    Qatar University Digital Hub is a digital collection operated and maintained by the Qatar University Library and supported by the ITS department

    Contact Us | Send Feedback
    Contact Us | Send Feedback | QU

     

     

    Home

    Submit your QU affiliated work

    Browse

    All of Digital Hub
      Communities & Collections Publication Date Author Title Subject Type Language Publisher
    This Collection
      Publication Date Author Title Subject Type Language Publisher

    My Account

    Login

    Statistics

    View Usage Statistics

    About QSpace

    Vision & Mission

    Help

    Item Submission Publisher policiesUser guides FAQs

    Qatar University Digital Hub is a digital collection operated and maintained by the Qatar University Library and supported by the ITS department

    Contact Us | Send Feedback
    Contact Us | Send Feedback | QU

     

     

    Video