البنية الحجاجية في قصيدة المتنبي "واحر قلباه"
Date
2024Metadata
Show full item recordAbstract
مثلت التجربة الإبداعية لأبي الطيب المتنبي علامة بارزة في تاريخ الشعر العربي، لما تميزت به من خصائص تعبيرية وطاقات تخييلية جعلت قصائده تنفلت من أسر اللحظة وراهنية الإيحاء لتخلق لنفسها زمنها الجمالي الخاص وسياقها التخييلي الفريد، فكانت بحق نصا يستعصي على كل المحاولات القديمة والحديثة لتسمية المعنى وتحديد الدلالة، وإبداعا يخرق بلغته الممانعة والفاتنة كل التصنيفات المنهجية والتحليلات النقدية والبلاغية الدقيقة والنهائية. وتعتبر قصيدته: "واحر قلباه" نموذجا دالا على خصوصية كونه الشعري المنفلت، والذي لا تسعه المناهج التحليلية وتحيط به مهما اختلفت أدواتها الإجرائية واتسعت منطلقاتها النظرية وتنوعت. ويسعى البحث الراهن إلى مناقشة قضية: المنهج في دراسة الأدب، والتساؤل إن كانت المناهج متفرقة أو مجتمعة تستطيع الإحاطة بكل عناصر النص الشعري، والكشف عن كل أبعاده الفنية والتخييلية، وذلك استنادا إلى تحليل أسلوبي يستعرض أبرز الخلاصات التي انتهت إليها الدراسات السابقة للقصيدة المذكورة، ويبرز –في الوقت نفسه- الدلالات الإيحائية التي ظلت كامنة فيها، ولم تنكشف إلا بفضل التحولات التي عرفتها المناهج الأدبية مؤخرا نتيجة انفتاحها على نظريات جديدة في التلقي والتواصل والحجاج.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/66986Collections
- Arabic Language [146 items ]