القواعد الكلية المستنبطة من المنهج النبوي في التعامل مع ظاهرة التعصب والتمييز

Abstract

هناك قواعد كلية وقوانين عامة وقارة وثابتة تشكل منهجية قرآنية ونبوية في التعامل مع ظاهرة من الظواهر التي تدمر العلاقات الجتماعية وتعرض الأمن المجتمعي والسلم الأهلي داخل المجتمع الواحد، ومع مجتمعات أخرى للخطر والتهديد، وهي ظاهرة التعصب والتمييز بين الناس والشعوب والأمم، فبدلُا من أن توظف هذه الفروقات التي ليس للإنسان في الغالب دخل في تكوينها توظف لصالح الإنسان وعمارة الأرض على أنها مصدر للتنوع ومجال للتكامل في كافة مجاالات الحياة ؛ نرى في عالمنا الراهن توظف للتعالي والاستكبار على الأمم والشعوب، وقد تستغل لنهب ثروات الشعوب وللاحتلال.