Show simple item record

Authorبن لحسن, بدران
Available date2025-09-15T07:48:56Z
Publication Date2022-02-27
URIhttps://elbassair.dz/18351/?amp=1
URIhttp://hdl.handle.net/10576/67258
Abstractقرأت منذ أيام كلمة للفيلسوف التونسي أبي يعرب المرزوقي يقول فيها: " "التعليم باللغات الأجنبية من جنس استعارة اللاعبين في كرة القدم: تربح بغير أبنائها. تخادع نفسها بان لها تعليما وهو في الحقيقة تهديم. ولذلك فلن يصبح للعرب حقا مكانة في الثقافة الانسانية إذا ظل التعليم بلسان أجنبي ولم تتكون مكتبة عربية في كل الاختصاصات بلسان عربي واحد". إن هذه الكلمة من هذا الفيلسوف الكبير والمناضل العريق فكريا وميدانيا من أجل استعادتنا لمكامن قوتنا وتحقيق نهضتنا الحضارية، تحتاج منا على تأمل ونظر. وبخاصة أن الرجل ممن عرف عنه اتقانه للغات كثيرة: الألمانية والانجليزية والفرنسية، إضافة إلى فصاحته الكبيرة في العربية. إضافة على خبرته الأكاديمية في التدريس في جامعات عالمية كثيرة، وتأليفه في شأن الفكر الفلسفي وقضاياه المتعددة، وقضايا النهضة والتجديد الحضاري. وهو في هذه الكلمة يضع يده على عائق من عوائق النهضة يتمثل في ازدواجية اللغة في عالمنا الإسلامي عموما، وفي عالمنا العربي بوجه خاص. حيث أن معظم مجتمعاتنا تعيش هذا الازدواج، بين اللغة العربية الأم وبين اللغات الأجنبية المتربعة على عرش التعليم والاعلام والبحث العلمي والتنمية والإدارة وكل القطاعات الحيوية، مما تسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي والثقافي، ومنع انطلاق قدرات أبنائنا وبناتنا بلغتهم الأم. كما تسببت في تعميق التبعية للأمم التي نستعمل لغاتها في مجالاتنا الحيوية، وبخاصة الإنجليزية والفرنسية.
Languagear
Publisherجريدة البصائر
Subjectالازدواجية اللغوية
الهوية
التنمية
النهضة
Titleعوائق النهضة: الازدواجية اللغوية
TypeArticle
Pagination9
Issue Number1105
dc.accessType Full Text


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record