عرض بسيط للتسجيلة

المؤلفبن لحسن, بدران
تاريخ الإتاحة2025-09-15T08:13:30Z
تاريخ النشر2022-03-13
معرّف المصادر الموحدhttps://elbassair.dz/18607/
معرّف المصادر الموحدhttp://hdl.handle.net/10576/67259
الملخصمن عوائق النهضة التي لا يمكن ان ينكر مفعولها أحد ما تعانيه امتنا من استبداد متعدد الوجه. ولعل الوجه الأبرز لظاهرة الاستبداد، هو الاستبداد السياسي، الذي تعاني منه غالب دول وشعوب أمة المسلمين، وتسبب في كوراث كبيرة، وفي تعطيل جهود التحرر والخروج من التبعية والقابلية للاستعمار، ومن القهر والخنوع والسلبية التي نعيشها أفرادا وجماعات ومجتمعات. ولا يمكن بحال من الأحوال الحديث عن الاستبداد، وعدم الحديث عن التشخيص الذي قدمه العلاّمة عبد الرحمن الكواكبي في كتابه “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد”، الذي وضع فيه خلاصة تجربته ذات العمق الاجتماعي، والسند الخلدوني، في تشخيص مرض الاستبداد السياسي. يقول الكواكبي: “الاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: أنا الشرُّ، وأبي الظلم، وأمّي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسْكَنة، وعمي الضُّرّ، وخالي الذُّلّ، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي فالمال المال المال” (كواكبي، ص75). إن هذه الصورة التي رسمها الكواكبي للاستبداد، تبين كيف يرتبط الاستبداد بالشر، والظلم، والإساءة، والغدر، والمسكنة، والضر، والذل، والفقر، والحاجة، والجهالة، والخراب. وما أسوأها من صفات!
اللغةar
الناشرجريدة البصائر
الموضوعالاستبداد
الأمة
الحرية
النهضة
الفساد
العنوانعوائق النهضة: الاستبداد السياسي
النوعArticle
الصفحات9
رقم العدد1107
dc.accessType Full Text


الملفات في هذه التسجيلة

Thumbnail

هذه التسجيلة تظهر في المجموعات التالية

عرض بسيط للتسجيلة