مداخل الشيطان إلى الإنسان وسبل الوقاية منها
Abstract
قال تعالى : {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [إبراهيم : 22].
يَتَلوَّنُ الشيطانُ ويتشكَّلُ بصورٍ مختلفةٍ ليتغلغلَ في النفسِ البشريةِ ويُضلِّلَها، مُوهِمًا الإنسانَ بوعودٍ وجزاءاتٍ كاذبةٍ لا تتحقق. لقد سجل القرآن الكريم وعود الشيطان الزائفة، وأرشد البشرية في المقابل إلى سبل الوقاية منه. ويهدف هذا المقال إلى رصد وعود الشيطان ووسائله في تحريض الإنسان على عصيان الله تعالى، مع استعراض الإرشادات القرآنية للوقاية من ذلك.