قيمنا البديل الغائب

Abstract

ملخص الورقة: تأتي هذه الورقة استجابة لدعوة مقدرة من قبل إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية للمشاركة في الموسم الثقافي الثاني لندوة الأمة النوعية تحت شعار "قِيمنا عماد الحضارة وسبيل النهوض"، وتحديدًا في المحور الثاني، وهو: "قِيمنا .. البديل الغائب"، بالعناصر الفرعية التي تندرج تحته، وهي: • "قِيمنا .. أهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض"، • "حاجة الحضارة المعاصرة لقِيمنا"، • "الآثار المهلكة لغياب البديل". وبتحليل هذه المحاور؛ يتبيّن أنها تستبطن خمسة أسئلة رئيسة: 1. لماذا قِيمنا هي أهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض؟ 2. ما حاجة الحضارة المعاصرة لقِيمنا؟ 3. ما الآثار المهلكة لغياب البديل؟ 4. وهل قِيمنا هي البديل الغائب؟ 5. وكيف تكون قِيمنا هي البديل وهي غائبة؟! وتثير هذه الأسئلة أسئلة مفاهيمية، منها: ما المقصود بقِيمنا؟ وما المقصود بإمكان معاودة النهوض؟ وما المقصود بالحضارة المعاصرة؟ وما المقصود بالبديل الغائب؟ وقد عالجت الورقة هذه المحاور والأسئلة الرئيسية والفرعية التي تستبطنها بإيجاز بناء على تقعيد فكرة محورية – ابتداءً – وعدِّها أساسًا للمعالجة، وهي خاصية من خصائص قِيمنا، ألا وهي أنها فطرية، ذلك أنه "لا يخفى على ذي بصيرة أن الفطرة هي ((مستودع القيم الأخلاقية الأصيلة ذات الأصل الديني))" ، بتعبير الأستاذ الفيلسوف طه عبد الرحمن. فما معنى ذلك؟ وكيف يمكن معالجة المحاور والأسئلة بهذه الخاصية في هذه الورقة؟ هذا ما تتناوله هذه الورقة.