مستويات إدارة الوقت لدى طالبات جامعة قطر وتخصصهن الجامعي في علاقتهما بالتحصيل الأكاديمي والرضا عن الحياة
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى المعالجة النظرية والأمبريقية لإدارة الوقت، وبخاصة في الإطار الثقافي للمجتمع القطري، وتحديداً في المجتمع الطلابي الجامعي ذي التخصصات المختلفة انطلاقا من ضرورة وضع الثقافة العامة والفرعية، والتخصص في الاعتبار. كما تهدف إلى محاولة الكشف عن علاقة إدارة الوقت والتخصص الجامعة بكل من التحصيل الأكاديمي من ناحية، وبعضه متغيرات الضغوط النفسية من ناحية أخرى
ولقد حاولت الباحثة التحقق من ستة فروض، وذلك عن طريق إعداد وتطبيق أدوات الدراسة التالية: "استبيان إدارة الوقت"، " مقياس مشاعر عدم الكفاءة "، و" مقياس الرضا العام عن الحياة ".
بعد تطبيق الأدوات السابقة على سفينة الدراسة الأساسية، والمكونة من (759) طالبة بجامعة قطر، واللاتي تم اشتقاقهن من خمس كليات (التربية، الإنسانيات، العلوم، الشريعة، والإدارة والاقتصاد). تم تحليل ومعالجة البيانات باستخدام بعض المعاملات الإحصائية المناسبة (كالمتوسطات الحسابية، و الانحرافات المعيارية، وتحليل التباين ثنائي الاتجاه، واختبار " شيفيه ")، ومن ثم؛ فإن خلاصة ما أسفرت النتائج عنه ما يلي:
أولا : صحة الفرض الأول، حيث أن التأثير الرئيسي للتخصص الجامعي لم يكن في دالا بالنسبة لمؤشري التحصيل الأكاديمي عند دراسته مع جميع متغيرات إدارة الوقت.
ثانياً: تأييد الفرض الثاني تأييدا كبيرا، حيث وجدت فروق دالة إحصائيا بين الطالبات لعلاقة متغيرات إدارة الوقت، ومستوى الطالبات فيها بمؤشري التحصيل الأكاديمي.
ثالثا : رفض عل من الفرضين الثالث والسادس، حيث لم توجد فروق دالة إحصائيا بين الطالبات في مؤشري التحصيل، وفي مؤشري الرضا عن الحياة يمكن عزوها إلى تفاعل التخصص الجامعي مع مستوى إدارة الوقت بمتغيراته المختلفة.
رابعا: تحقق الفرض الرابع، حيث لم توجد فروق دالة إحصائيا بين الطالبات في مؤشري الرضا عن الحياة ترجع إلى تخصصهن الجامعي.
خامسا : تأييد الفرض الخامس بشكل جزئي، حيث وجدت بعض الفروق الدالة إحصائيا بين الطالبات في مؤشري الرضا عن الحياة يمكن عزوها إلى مستواهن في إدارة الوقت بمتغيراته المختلفة.