كيف نتوجه إلى القرآن الكريم
Abstract
التوجه إلى قراءة القرآن وحال قراءته بحث جوهري، يبين ما يطلب من المسلم حامل القرآن ومعلمه ومتعلمة وطالب العلم، لكي يحقق كل منهم الهدف المطلوب.
وثمة أحكام التأهب للقراءة، أهمها شرط الطهارة، وما يرخص لضرورة التعليم، وسير افتتاح القراءة بالاستعاذة والبسملة، وبيان عدم اشتراط النية للثواب على قراءة القرآن.
وفي البحث التوجه للقراءة نفسها، ويتلخص في ركنين:
أولهما: التدبر والخشوع، وهو ثلاث مقامات لها أثر عظيم في فهم القرآن.
ثانيهما: الترتيل، والأمر به في القرآن، وحد الواجب منه والكمال... وثمة فروع تتعلق بركني التدبر والترتيل عرض لها البحث، وحقق قضايا مهمة، فيها خلاف، مثل أن الخلاف في تلحين القرآن لفظي، ولا خلاف في جوازه إذا التزمت فيه أحكام التلاوة، كذلك أحكام قراءة الجماعة والقراءة للغير، وجوازهما، وهو فتح باب للإكثار من تلاوة القرآن.
وفي البحث أحكام استماع التلاوة، وتدبرها.، وختم القرآن والدعاء عقبيه.
فالبحث ضروري لكل، ! قيل الصلة المطلوبة بين المسلمين وكتاب الله تعالى.
وامتاز هذا البحث بتجديد الدراسة، وتجديد التقسيم، وابتكار الأسلوب والاعتناء بالعفو والتوثيق العملي.