قمة أخرى.. وشائعات جديدة
Abstract
اختتمت القمة العربية الثلاثون أعمالها في العاصمة التونسية كما اختتمت سابقاتها، بيانات رنانة، تأكيد على الحقوق والقضايا العربية، صور جماعية ومراسم استقبال وتوديع، لم تشهد هذه القمة أية مفاجآت لا من حيث الحضور ولا الكلمات، كما هو متوقع مثَّل الأمين العام موقف بلاده وعبَّر حديثه عن التدخلات التركية، ولم يطرح موضوع إعادة استيعاب النظام السوري مرة أخرى على كرسي سوريا نظراً لعدم وجود توافق حول ذلك - وإن أشارت كلمة الأمين العام والرئيس المصري ضمناً إلى ذلك- حالة الانقسام العربي مستمرة وتزداد حدة، جناح يريد إيران وتركيا عدواً، وجناح لا يقبل بذلك، محور يريد علاقات أفضل مع الكيان الصهيوني ومحور متمسك بالموقف العربي الثابت منه، كان موضوع الجولان والحاجة لموقف واضح من الإعلان الأمريكي وما يرتبط بذلك من مواجهة مع إدارة ترمب وإسرائيل مصدر إجماع بين الحضور وإن كان مربكاً لبعض الأطراف، ولعل هذا ما دفع الإمارات والبحرين تحديداً إلى خفض التمثيل ويذكر أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي صرح قبل القمة بأيام قليلة بأن المقاطعة العربية للكيان الصهيوني كانت "خطأً" تاريخياً، السعودية من ناحيتها كان موقفها المعلن واضحاً والبيان الختامي أكد على ذلك.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/14063Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]