خطاب سمو الأمير في افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى
Abstract
كنت أتابع خطاب سمو الأمير يوم الثلاثاء الماضي باذن سامعة وعين شاخصة نحو سموه، أتابع مخارج الكلم والضغط على كلمات مفاتيح الخطاب وتقاطيع الوجه بعقلية ناقدة حبا وتقديرا لجهود سموه للارتقاء بدولتنا كي تحلق في معراج التقدم والازدهار والاستقلال، وترسيخ مبدأ السيادة بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وحفظ البلاد من عاديات الزمان.
إنه خطاب جامع شامل للقضايا الداخلية والدولية على حد سواء، تناولها سموه في خطابه وكأنه يقدم تقريرا للشعب القطري عن ما فعل وما سيفعل من أجل قطر وشعبها خلال العام المنصرم والأعوام القادمة رغم الحصار الظالم علينا من قبل من كنا نعتقد ونؤمن أنهم أخوة لنا، أشقاء يشدون من أزرنا ويحترمون كبرياءنا واستقلالنا وسيادتنا ويعاملوننا كما نعاملهم نحن. إنه خطاب كتب بعناية ليس صياغة فحسب، وإنما جوهر وثقافة وفلسفة، عندما تناول سموه في الخطاب موضوع «الأخلاق» فانه موضوع فلسفي تناوله فلاسفة اليونان أفلاطون وسقراط وأرسطو وغيرهم من فلاسفة الغرب في عصر النهضة.. إنه يحض الشعب على الالتزام وتطبيق قواعد الأخلاق في كل مناحي الحياة، الطالب في مدرسته وجامعته ومعه المعلم، والموظف في إدارته بصرف النظر عن درجته الوظيفية، والعامل في مصنعه، والتاجر في متجره، والجندي في ثكنته وميدانه.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/14095Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]