اليمن والسعودية والدور المطلوب
Abstract
من واقع الخوف على امن المملكة العربية السعودية واستقرارها وسلامة اراضيها وثرواتها السيادية (الصناديق) وسمعتها الدولية وصولا الى امن الخليج العربي واستقراره وسلامة اراضي دوله واستقلالها وسيادتها فإن الكاتب يدعو القيادة السياسية السعودية، التي تتكاثر ازماتها واصبحت سمعتها ومكانتها في الحضيض على المستوى الدولي رغم الانفاق والبذخ لتحسين سمعة الادارة السياسية السعودية في الخارج.
العالم يلحظ تورط الدولة السعودية في حرب شرسة تحت مظلة "التحالف العربي" من اجل استعادة الشرعية في اليمن بعد ان اختطفها الحوثيون عنوة نهارا جهارا بصمت سعودي في بادئ الامر. واحتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري واهانته من قبل مسؤولين في الادارة السعودية الامر الذي انعكس على ادائه في لبنان وزعزعة الثقة فيه بين مواطنيه، وحصار دولة قطر لا لسبب محدد مبني على وقائع مثبتة، وعلاقات السعودية المهتزة مع المجتمع الاوروبي، وقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وتقطيع جسده، والله اعلم اين توارت تلك الجثة، واخيرا احتجاز الامراء ورجال اعمال مرموقين وعلماء ودعاة، واصحاب رأي، ونساء ماجدات يطالبن بحقوقهن كمواطنات صالحات عاملات في المجتمع. كل تلك السلبيات غيرت صورة المملكة الهادئة المسالمة المتأنية في اتخاذ اي قرار، ايا كان نوعه، الى صورة شريرة لا يوثق بها قولا ولا عملا ولا تعاملا معها.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/14103Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]