واقع التعاون بين أسر ذوي الإعاقة السمعية مع الاختصاصي النفسي في التربية الخاصة

Abstract

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع التعاون بين أسر ذوي الإعاقة السمعية والاختصاصي النفسي في التربية الخاصة، إلى جانب معرفة مدى الفروق النسبية لدى افراد العينة وترتيب مبادئ الشراكة لدى الاختصاصي النفسي وأسر ذوي الإعاقة السمعية، وأيضاً هدفت الدراسة لمعرفة مدى الرضا عن مبدأ حقوق الأسرة، لدى أسر لطلاب من ذوي الإعاقة السمعية. حيث تكونت عينة الدراسة من (10) أسر ممن لديهم أطفال من ذوي الإعاقة السمعية، تتراوح أعمارهم ما بين (11-18 سنة)، فتتضمن العينة (5) من الآباء، و(5) من الأمهات، وأيضاً تشمل العينة على اختصاصي نفسي في مجال التربية الخاصة. تتبع هذه الدراسة المنهج الكمي والكيفي للإجابة على تساؤلات الدراسة، كما استخدمت الباحثة أدوات القياس التالية: استبيان لمقياس التعاون لخليفة (2018) الذي يضم 46 سؤال، إلى جانب استخدام الباحثة المقابلة المقننة من اعداد (خليفة، 2018)، التي أجريت على الاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة. كما واستخدمت الباحثة استمارة البيانات الأولية المعدة من قبل (خليفة، 2018) المتعلقة ببيانات أسر ذوي الإعاقة السمعية وتتضمن المعلومات التالية: الجنس، الجنسية، العمر، الوظيفة، المستوى العلمي، مستوى الدخل، الحالة الاجتماعية، عدد الأبناء، وعدد الأبناء الذين لديهم إعاقة، بالإضافة لاحتوائها لمعلومات تخص الطالب من ذوي الإعاقة السمعية كمستوى الإعاقة، العمر، المركز التعليمي، ترتيبه في الأسرة، ولادته، وعمره عند تشخيصه بالإعاقة. أشارت النتائج أن مبدأ التواصل جاء في الترتيب الأول لاستجابات أفراد العينة بنسبة 89%، مع وجود توافق لهذا الاتجاه لدى أسر الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية والاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة، اما النسبة الأدنى فكانت لمبدأ الاحترام بنسبة تبلغ 56%، بالإضافة إلى إظهار النتائج لوجود تباين بين متوسطات درجات أسر ذوي الإعاقة السمعية في مقياس التعاون وحقوق الأسرة. ومن ناحية تقييم المقابلة للاختصاصي النفسي في مجال التربية الخاصة فقد أشارت لارتفاع النسبة في جميع متغيرات الدراسة، والذي يشير للفهم العميق للمبادئ السبعة للشراكة