علم نفس الأسرة في ضوء الكتاب والسنة
Abstract
مما سبق ندرك سداد الإسلام في اهتمامه بالأسرة، هذه القضية التي لا زالت من أهم القضايا الاجتماعية لدى الإنسان المسلم المعاصر، وما زالت تحظى بدراسات مفيدة، بقصد الإبقاء على سلامتها، وحمايتها من الأخطار المحدقة بها، واستعادة ما فقدته من القيم الأخلاقية في السنين الأخيرة.
إن الأسرة في واقعها الحالي تتعامل مع الكم والمظهر، ولا تتعامل مع الحقيقة والكيف لذا فهي بحاجة إلى:
1- الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية حتى يُعينها على هذا النوع من التعامل، ويّعينها على أن تتناول الأمور بموضوعية.
2- أن تمارس شؤون حياتها بالطريقة التي رسمتها الشريعة، وفي إطار مبادئها الأخلاقية.
ولذلك ركز هذا البحث على أهمية الالتزام بالشريعة الإسلامية، فليس على وجه الأرض أسرة تسودها الفضائل دون أن تخضع لشريعة الله.
فكل أسرة ينبغي أن ترى أن من واجبها إذا أرادت الحياة الكريمة أن تتصل بالله، وأن تعيش في نور القرآن، وهدي السنة النبوية، وعدل الإسلام، لأن الالتزام بأحكام الدين الحنيف يوطد حياة الأسرة، وأمنها، ويصل بها إلى غاياتها السامية. (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الأحزاب.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/16963Collections
- Islamic Studies [67 items ]