من الجودة إلى الإبداع : بدائل منهجية ومعرفية لتفعيل منظومة التعليم
Abstract
سنطرح في هذا البحث؛ الأدوات التي تُمكّن من تجاوز الأساليب التقليدية في التعليم والتي لا زالت رهنا بمصطلح قديم ولد مع نهايات الحرب الباردة ولم يواكب التطورات الهائلة في العشرين سنة الأخيرة، وهو مصطلح الجودة، ونطرح بالمقابل الآلية الجديدة والتي أصبحت الأداة الفعالة في التعليم المؤثر والمساهم في التنمية، ألا وهي الإبداع والابتكار، والأنماط والوسائل التي تشكل بمجموعها ذلك، والتي تُعد أسلوبًا جديدًا في ميدان التعليم والبحث العلمي، غايتها تحريك قاطرة التنمية وليس مجرّد التنظير المعرفي والبحث الأكاديمي الفلكلوري المنعزل، وذلك يتطلب جهدا جماعيا؛ يقرن بين النظرة المؤسسية من جهة، والجهود والإبداعات الفردية من جهة أخرى. وتتركز الأنظار خصوصا إلى أهم قطاع وهو قطاع التعليم العالي، بمؤسساته الجامعية والبحثية ومؤسسات النشر المكملة لها وكيفية توفير بنية تحتية مناسبة للفعل والنشاط الإبداعي يسهم في تنمية شاملة على مستوى الفرد والمجتمع والمحيط والدولة وتكثف هذا التركيز في السنوات الأخيرة نتيجة عدة عوامل، من أهمها: التطورات الهائلة في التقنية الحديثة، وما خلفته من تداخل المعارف والنظم التربوية والتعليمية، بحيث تم تجاوز النظم التعليمية القائمة على الطرق التقليدية والوسائل ،العادية وانتقلت إلى نظم عمادها البنية المتكاملة والعقلية التقنية
الأنماط الذكاء هي: وسنطرح ونناقش خمسة أنماط لتعليم يقود إلى الابتكار؛ وهذه والأنماط المعرفية، والشخصية، والدافعية والسياق البيئي، والتي يمكن لها أن توفر مجالات مادية أو اجتماعية لإنتاج الأفكار وتنميتها، واستثمارها في مختلف مراحل التعليم، المؤدي إلى تنمية متوازنة.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/21688Collections
- Creed and Dawa [144 items ]