إسهامات غير غربية لتخليص حقل العلاقات الدولية من الهيمنة المعرفية الغربية إصلاح أم ثورة؟
Date
2022-06-19Metadata
Show full item recordAbstract
لا تهتم معظم مدارس العلاقات الدولية التي طورتها جماعات علمية غربية بحل مشاكل الدول والمجتمعات غير الغربية، وكثيرًا ما تفشل في تفسير علاقاتها الدولية. ومن أسباب هذا الفشل تجاهل تلك المدارس للخبرات التاريخية والمعاصرة في المجتمعات غير الغربية، فضلًا عن معارفها وثقافاتها. تبحث الدراسة في جذور استبعاد معارف المجتمعات غير الغربية وتاريخها من حقل العلاقات الدولية، وهي جذور تعود إلى محاولات الاستعمار تدمير معارف الشعوب المستعمَرة بشكل ممنهج. كما تلقي الدراسة الضوء على بعض الإسهامات البارزة لعلماء العلاقات الدولية غير الغربيين من أجل تحرير الحقل من الهيمنة المعرفية الغربية سواء بإصلاحه أو تغييره جذريًا. فبينما يحاول بعض هؤلاء العلماء إصلاح المدارس والرؤى الغربية بالاستفادة من خبرات تاريخية وسياسية ومعارف غير غربية، مثل علماء أمريكا اللاتينية الذين قدموا نظرية التبعية، يشكك آخرون في جدوى هذه الطريق ويجتهدون في تقديم أطروحات جديدة تعكس المعارف والخبرات غير الغربية بعيدًا عن رؤى الحقل ومدارسه التي يرونها غير قابلة للإصلاح. كذلك تقدم الدراسة أفكارًا لمساعدة مدرسة المنظور الحضاري الإسلامي على مواجهة تحديات نشره عالميًا، وهي مدرسة تطرح الرؤية المعرفية الإسلامية وخبرات المسلمين التاريخية والمعاصرة كأسس لإصلاح الحقل وإعادة بنائه.
Collections
- 2022 - Volume 4 - Issue 1 [10 items ]