ایران و نظرية : جدولة الخصوم
Abstract
لم تثر دولة في علاقاتها وتحالفاتها في الشرق الأوسط المعاصر مثل جمهورية ايران الاسلامية. فالنظام السياسي الذي بدا بخطاب ثوري غير متسامح مع كل قوى الاستكبار والمتحالفين معها معلنا ان شرعيته في الداخل والخارج مستمدة من مساندة المستضعفين والمغلوب على أمرهم مسلمين كانوا او غير مسلمين، لم يستطع في الحقيقة أن يمض في هذه الطريق بنفس القوة التي كانت عليها كلمات خطاب الثورة. أمر يمكن تفسيره في غلبة المصالح العليا للنظام على الخطاب الذي يستهدف كسب المزيد من المؤيدين في داخل ايران وخارجها، أو ربما غلبة خطاب الدولة على خطاب الثورة. هذا التطور السياسي الذي شهدته ايران جاء بعد النظام الملكي الذي وضع ايران دولة ومجتمعاً في السلة الاميركية لاكثر من نصف قرن. فهو تغيير من الاقصى اليمين الى أقصى الشمال، وهو الأمر الذي أضاف نوعاً من الاثارة والاسئلة حول سلوك النظام السياسي الإيراني في ظل الجمهورية الاسلامية.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/33850Collections
- Gulf Studies [137 items ]