إقصاء الآخر - أسبابه سبل علاجه
Abstract
من المسلمات البديهية في شرعية الاختلاف أن ظاهرة الاختلاف في الآراء والأفكار والنظريات والمعتقدات والتصورات بين بني البشر ظاهرة أولية تضرب جذورها في القدم، حيث يعود تاريخها إلى وجود الإنسان على وجه الأرض، وهي ظاهرة طبيعية وواقعية وفطرية تولدت نتيجة لاختلاف مراتب العقول وتناقض المصالح وتقويم أو تداخل الأحداث التاريخية وتفسير النصوص والتعاليم والأفكار بطريقة متغايرة.
وقد أكد القرآن الكريم حتمية وجود الاختلاف بين أبناء البشر حسبما شاءت إرادة الخالق وحكمته يقول الحق تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) (هود: 118-119)، ويقول الحق تعالى: (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير) (الشورى: 8).
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4337Collections
- Creed and Dawa [144 items ]