استراتيجيات التدريس الإبداعية وعلاقتها بتنمية إبداع مرحلة الطفولة المبكرة

Abstract

تعد استراتيجيات التدريس طريقة للتفكير والسلوك، والعالم اليوم يعيش الكثير من المتغيرات والمستجدات ذات التأثير المباشر على مختلف جوانب الحياة، الذي صاحبه تغيير في أنماط التفكير والجوانب القيمية في شخصية الطفل، فأصبح العبء الملقى على كاهل العقل كبيراً جداً بدخول العالم إلى الألفية الثالثة ، نتيجة المستحدثات التي تستثير الرغبة في التفكير وإعمال العقل لكافة أشكالها من متطلبات التقدم التقني والمعرفي لهذا العصر، الأمر الذي يتحتم معه الاهتمام باستخدام طرق واستراتيجيات تدريسية، تحث وتحفز الطفل على تنمية تفكيره منذ المراحل الأولى من حياته، بتوظيفها والتنويع في تقديمها، الأمر الذي سينعكس على مستقبل أمه بكاملها، من خلال ما سيقدمه هذا الطفل من انتاجات إبداعية وفي مختلف المجالات. ويرى الحنفي والبنا (2018) أن إعداد جيل قادر على العيش في عالم سريع التغير والتطور، أصبح من أهم التحديات التي تواجه المجتمع في تربية وتعليم النشء، ولم يعد دور التربية قاصراً على نقل التراث وإكساب المتعلمين مجموعة من المعارف والمهارات فقط، بل ينبغي إدخال أشكال جديدة من التعليم والتعلم، توفر للمتعلمين القدرة على التكيف مع التغيرات المستقبلية، وتزويدهم بالقدرة على التحكم في المستقبل وتشكيله.