وأخيرا تحقق الحلم الصهيوني في الوصول إلى يثرب
Abstract
لم أكن أتصور أن يأتي اليوم الذي أرى وأسمع أن أهل جزيرة العرب من الماء شرقا إلى الماء غربا يسمحون لأنفسهم برؤية إسرائيلي يهودي يتجول بكل حرية في هذه المنطقة من العالم، لم أكن أتصور أن يدخل يهودي إلى الحرم المدني في المدينة المنورة "يثرب" التي أخرجوا منها منذ عهد النبوة. لم أكن أتصور أن تسمح القيادة السياسية السعودية وكذلك هيئة كبار العلماء الدينية بكل ميولهم الفقهية بالسماح لأي يهودي بالوصول إلى المدينة المنورة التي يرقد في ثراها محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وثلة من أصحابه وزوجاته. لم يخطر في بال أي مسلم يؤمن بـالله وبرسله أن يسمع أو يرى يهوديا يدخل علانية ويتجول في مسجد رسول الله وبجوار روضته الشريفة.
والحق أنني لم أصدق كل ما نشر في الصحافة العربية والإسرائيلية عن دخول يهودي إلى المدينة ويقف يلتقط الصور إلى جوار قبر الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام في المسجد النبوي، وما أدراك ما إذا كانوا تجولوا في مكة المكرمة المحرمة عليهم بحكم القرآن الكريم، لم أعد أستبعد أي خبر كهذا
URI
http://goo.gl/LaQHqDhttps://www.al-sharq.com/uploads/2017/11/24/d68cb3334370cbc241a3f884c680672f0298e457.pdf#page=21
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6000Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]