الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حركة إرهابية
Abstract
ليس هناك زعيم في العالم يحط من قدر علماء أمته وفقهائها وأئمتها غير بعض الزعماء العرب الذين يحطون من مكانة قادة فكر الأمة الديني والتاريخي والفلسفي، لكني أشير بالسبابة إلى بعض قيادات هذه الأمة الذين بلانا الله بهم منذ منتصف القرن العشرين وحتى تاريخنا الحاضر. أنهم يستخدمون الدين وقياداته الفكرية الدينية لتحقيق أهدافهم داخليا وخارجيا ولو كانوا على ضلال، ويتسابق فقهاء السلطان لترويع الأمة بعدم الخروج على الحاكم ولو كان ظالم، معتمدين على حديث يحتاج إلى تفسير علمي فقهي "اطع ولي الأمر ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك"، ومن لم يسير في قافلة الحكام من الفقهاء فسرعان ما ينحّى وتُصوب إليه أدوات العزل والحرمان، وتكال له التهم بما في ذلك التهم الأخلاقية ولا أريد أن أضرب أمثالا واقعية حدثت. في خمسينيات القرن الماضي وفاتحة ستينياته سيدوا علينا قيادات الإخوان المسلمين من مصر مثل سيد قطب وسعيد رمضان ومتولي الشعراوي وغيرهم، وكانت السلطات توزع علينا كتبهم وكتيباتهم مجانا، وأقاموا رابطة العالم الإسلامي وجمعت في عضويتها كل طغاة العالم الإسلامي مثل شاه إيران كل ذلك بهدف النيل من الفكر القومي العربي ومحاربة الشيوعية
URI
http://goo.gl/AZ9Siihttps://www.al-sharq.com/uploads/2017/11/28/187c21f4ddc35e05b36a0a6a490917cc0171a0a6.pdf#page=28
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6001Collections
- Newspaper & News Bulletin [654 items ]