تقنيات بناء القصة الشعبية في ماردين وفي قطر : دراسة مقارنة
الملخص
إنّ قالب الحكاية في منتهى الأهمية بالنسبة للمتلقي؛ لذا نرى أن القاص يقسم الحكاية إلى ثلاثة: الاستهلال، والحدث، والخاتمة، ولكل منها قوالب معينة شائعة بين الناس، وهذه القوالب تختلف من راو إلى راو، ومن بلد إلى بلد. إن مدينة ماردين وما حولها منطقة خصبة غنية في اللغة والأدب، وكذلك قطر التي تتمركز في قلب الخليج العربي لها أدب شعبي ثري بجميع أنواعه، فالمقارنة بين نماذج الحكايات الشعبية لكلا المنطقتين مهمة من حيث إظهار ما بينهما من أوجه الاختلاف والاتفاق في الأجزاء الثلاثة للقصة: الاستهلال، والعرض والخاتمة.
إن الاستهلال من أهم العتبات في القصة الشعبية، وله تأثير شديد في نفوس المستمعين وخاصة الأطفال منهم، وكثيرا ما يكون لهذه العتبة قوالب خاصة يتوارثها القاص من الرواة السابقين، وقد رأينا اختلافا ظاهرا بين الاستهلال في القصة الشعبية الماردينية والقصة الشعبية القطرية، والحدث هو صلب الحكاية ولا تنتظم إلا به، فالحدث هو محل غرض القصة، كما أن خاتمة القصص لا تقل شأنا من استهلالها من حيث الروعة والجمال والتأثير في نفس المتلقي، فهي تعد آخر عهد بالراوي مع المستمعين.
معرّف المصادر الموحد
http://www.qu.edu.qa/conference/ansaq/magazineDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/11013المجموعات
- المجلد 2 - العدد 2 - 2018 [12 items ]