القراءة المعاصرة لقصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم
Abstract
هذا البحث يتحدث عن القراءة المعاصرة لقصة إبراهيم عليه السلام في القرآن
الكريم، حيث يجيب عن سؤال: كيف تعامل من يطلقون على أنفسهم "القراء المعاصرون"
مع القصص القرآني بوجه عام وقصة إبراهيم عليه السلام بوجه خاص؟ وقد بينت فيه
مفهوم القراءة المعاصرة وضرورتها وضوابطها ثم عرضت في فصله الأول سمات القراءة
المعاصرة وتعامل رموزها مع القصص القرآني، وقسمته إلى مبحثين: عالج الأول منهما
سمات القراءة المعاصرة في نقد القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتراث الإسلامي، وتقديم
العقل على النقل، أما المبحث الثاني فقد أظهر كيفية تعامل رموز التيار الحداثي مع القصة
القرآنية، وخصصت الفصل الثاني لنقد القراءة المعاصرة التي تتعلق بإبراهيم عليه السلام،
وقد قسمته إلى مبحثين الأول: يختص بنقد القراءة المتعلقة بإب راهيم عليه السلام تعلقاً
مباشرًا،كعبادته للكواكب، وشكه في قدرة اله تعالى على إحياء الموتى، ومسألة بناء
الكعبة، وقضية القرابين البشرية. والثاني: يختص بنقد القراءة المتعلقة بإبراهيم عليه السلام
تعلقاً غير مباشر، وهي أن الحج جائز في أي يوم من أيام أشهر الحج، وأن الحج الأكبر
هو الجهاد الذي ليس له علاقة بالشعيرة، وأن المراد بالأمن عند دخول المسجد الحرام هو
الأمان من أن يقدم الإنسان كقربان بشري للإله، ثم الاحتجاج على منع المشرك من
دخول المسجد الحرام، وأن بكة هو الاسم القديم لمكة عندما كانت المفردات ضعيفة، ثم
ختم البحث بخاتة؛ ذك رت فيها أهم النتائج؛ ومنها أن التيار الحداثي هدفه الأساس هدم
الإسلام وذلك من خلال الطعن في القرآن الكريم لنزع قداسته والتشكيك في التراث برمته،
وكذلك تشويه صورة الأنبياء واتهامهم بالنقائص.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/11307Collections
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]