الدبلوماسية وأزمة الخليج 2017
التاريخ
2019البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
يعتبر العمل الدبلوماسي أولى آليات العمل الدولي وأدوات تفعيله التي يلجأ إليها لتحقيق الاستقرار في النظام الدولي وتجنب ما يعكّر صفو العلاقات الدولية. عليه فإنه يمثل واجبًا أساسًا، على مختلف الدول تأديته، حتى تسود مظاهر العلاقات الودية والتسامح والإخاء فيما بينها. تمثل الأزمة الخليجية الأخيرة التي تفجرت في الخامس من يونيو 2017، نموذجًا واقعيًا لما يهدد الاستقرار والأمن الدوليين، الأمر الذي استدعى الحث على التماس الجهود الدبلوماسية للعمل وفق متطلبات التعاون الدولي المشار إليها، لتجنب ما قد يترتب على هذه الأزمة من سلبيات تهدد الاستقرار في المنطقة والعالم. حتى يتحقق التعرف على دور الدبلوماسية في التعامل مع هذه الأزمة ولتوضيح هذا الدور ومتطلبات تفعيله، يتناول البحث تحليلاً لمفهوم الدبلوماسية ثم لمفهوم الأزمة الدولية ومتطلبات مواجهتها، وبيان أسس ومبادئ التعاون الدبلوماسي الدولي، ودور الوسائل الدبلوماسية لمواجهة الأزمة الخليجية. تخلص الدراسة إلى أن الدبلوماسية بوسائلها المختلفة والمتعارف عليها دوليًا هي أفضل السبل اتباعًا للتعامل مع الأزمة وذلك على ضوء الضوابط والمعايير الموضوعية التي أقرتها الوثائق والممارسات الدولية. إن على أطراف الأزمة سلوكَ وسائل الدبلوماسية لإنهاء الأزمة وإيجاد الحلول المقبولة والعادلة لما يترتب عليها من نزاعات ومشكلات قانونية.
المجموعات
- 2019 - Volume 2018 - Issue 4 [11 items ]