أما انا فلسـتـ (من) طين
الملخص
صوتها يمضي معي في حقائب الرحيل كملح الدمع يبقى بعد أن اعتلي سلم الطائرة ارحل عن السماء وليس معي في الحقائب سوى الرماد وبضع حبات من الخوخ
هل تعرفون كيف يكون طعم الجوخ بعد أن تصعد سلم الطائرة؟ إنه الرعب
جاءت فى قصيدة واحد طويلة ضمن (94) صفحة فى بناء درامى متعدد المستويات حيث يتتبع الشاعر فى لغة شعرية بغية تصوير خلق الفلسطينى بوصفه قضية، كما يمضى معه فى مراحل ومحطات متعددة من وجوده.
تتسم المجموعة بمفردات وصور كامنة فى المتخيل الذهنى للاغتراب، والتنازع، وتشظى الهوية، والحب، ومسيرة الإنسان الفلسطينى فى دول الاغتراب، مع محاولة التودد للأمكنة بغية الاعتراف بالوجود، فضلاً عن محاولة ترميم الهوية، وعكس مفهوم الفلسطينى فى عالم بدا متحولاً مما يحمل أسئلة وجودية فيما يتعلق بوجوده فى هذا العالم، والنظر له بوصفه كائنا إشكالياً يُواجه بالرفض فى بعض الأحيان، أو التشكك، وفى بعض الأحيان يبدو مؤسطراً مما يفقده الصيغة الإنسانية، والخروج به من المدى الطينى الذى تكون منه، إلى تشكيل حائر وبينى.. فالفلسطينى بات كائنا ربما لا ينتمى إلى الكائنات الإنسانية حيث تحول إلى حالة بحد ذاتها، لقد تحول إلى فلسطينى فقط
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/12936المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]