صواتة عروضية أم صواتة مستقلة القطع : وليام ليبن
الملخص
هناك وجهات نظر متضاربة بخصوص أي إطار نظري يجب تبنيه لوصف بعض الظواهر التطريزية من قبيل التناغم المصوتي والنغم وامتداد الأنفية. وتكمن المسألة في أي الإطارين أفضل: الإطار المستقل القطع أم الإطار العروضي؟ في هذا المقال، وعلى عكس ما فعله هالي وفيرنيو (1981) مع التناغم المصوتي في معالجتهما بعض الظواهر وفق الأنموذج المستقل القطع، وظواهر أخرى وفق الأنموذج العروضي، فقد اقترح ليبن إطارا واحدا أغنى بما يكفي ليستوعب كل الظواهر المعالجة في إطار نموذجين منفصلين عن بعضهما البعض. وقد برهن على أن هذين النموذجين متشابهان في العديد من الجوانب الأساسية، وقد ينصهران في نموذج واحد للتمثيل الصواتي. وتتمثل هذه التشابهات الرئيسة فيما يلي: يعد شرط سلامة التكوين الذي يحظر تقاطع السطور المستقلة القطع مشابها لشرط سلامة التكوين الذي قد يحظر تقاطع سطور الشجرة العروضية؛ تبنى الأشجار العروضية والمستقلة القطع على إسقاطات الوحدات الصواتية؛ تعدد المواقع الضعيفة/ المواقع القوية في الأشجار العروضية تناسب الموسومة بنجمة وغير الموسومة بها في التمثيلات المستقلة القطع؛ تعتبر البنيات غير محدودة ومحدودة في الترميز العروضي مثلما توجد في الترميز المستقل القطع؛ يمكن للإطارين النظريين أن يتألفا لتفسير العمليات الوجهية وغير الوجهية؛ ويدعو ليبن الصواتيين إلى المزيد من البحث لإرساء صلاحية هذا المقترح ومعالجة القضايا المعلقة.
المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]