مجلة الدراسات القرآنية الصادرة عن جامعة لندن بيـن الموضوعية والتحيز
التاريخ
2020البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
تأسست المدرسة الشرقية الإفريقية SOAS عام 1916 في جامعة لندن بهدف استعماري، وهو تدريب الدبلوماسيين البريطانيين والموظفين لإدارة المستعمرات البريطانية، وتعلم لغات الدول المستعمرة وتاريخها. إلا أنه وبانحسار دور بريطانيا الاستعماري بعد الحرب العالمية الثانية تحول دور المدرسة إلى دور أكاديمي وتعليمي وبحثي، وهنا بدأت الجامعة بكليات وأقسام متعددة كان من ضمنها قسم الدراسات الشرق أوسطية الذي كان يتضمن مساقات متعلقة بالإسلام وتاريخه والدراسات القرآنية والحديثية والفقهية. يضاف إلى ذلك أنَّ هذه المدرسة لعبت دورًا بارزًا في نشر كتب وأبحاث عن العالم الإسلامي والشرق من وجهة نظر استشراقية. وفي عام 1990 نشأ كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية، ونشأ معه قسم الدراسات الإسلامية، وبدأ فيه نشر مجلة (دراسات قرآنية) التي ساهم فيها كتبة غربيون ومسلمون من مختلف أنحاء العالم. ستحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على هذه المجلة وعلى أدائها منذ نشأتها وحتى اليوم بحسب الآتي: تمهيد مع ثلاثة مطالب: المطلب الأول: التعريف بالمجلة وتاريخ نشأتها وأهدافها وتقييمها، والمطلب الثاني: المناهج المتبعة في طرح موضوعات المجلة، والمطلب الثالث: المجلة بين الموضوعية والتحيز، ثم الخاتمة والتوصيات.
المجموعات
- 2020 - Volume 38 - Issue 1 [9 items ]
- القرآن والسنة [80 items ]