تأثير تنوع الجينوم الفيروسي والخلايا المضيفة على كوفيد-19 و تطورات حول لقاح كورونا وكيفية علاجه
الملخص
بعد مرور حوالي نصف عام على انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، لا يزال العالم ينتظر بفارغ الصبر تحقيق تقدم ملحوظ على مستوى التوصل إلى لقاح وعلاج للمرض. ولكن الإنجازات العلمية الشاملة التي تراعي الجوانب الأخلاقية عادة ما تستغرق وقتًا طويلاً. ومع ذلك، فإن السباق لتطوير لقاح يُعد فريدًا وغير مسبوق تدعمه استثمارات عالمية تُقدر بمليارات الدولارات. في دراسة هذا الأسبوع، يتناول خبراء معهد قطر لبحوث الطب الحيوي أحدث التطورات المتعلقة بتجارب اللقاحات الحالية، وعقار ديكساميثازون المعاد استخدامه بغرض علاج كوفيد-19.
يتكوّن الجينوم البشري بأكمله من 6.4 مليار من النوكليوتيدات، وهي وحدات أساسية تشكل بناء الحمض النووي الريبوزي، ويُعبر عنها بالأحرف "A" و"T" و"C" و"G". بالمقارنة، فإن جينوم فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة النوع 2 (سارس-كوف-2) يُعتبر أصغر بكثير، حيث يحتوي على 000,29 فقط من النوكليوتيدات. في حلقة هذا الأسبوع، يناقش خبراء من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي كيف يمكن أن يحدد التباين في الخلايا البشرية المضيفة، وتسلسل الجينوم الفيروسي، مدى خطورة وشدة الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
معرّف المصادر الموحد
https://doi.org/10.29117/quarfe.2020.0300DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/16524المجموعات
- أبحاث فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) [835 items ]
- Theme 5: Covid-19 Research [32 items ]