الرؤية النقدية من المنظور الثقافي في مرحلتي الريادة والتجديد في قطر : دكتو ر محمد كافود ونورة آل سعد أنموذجا
Abstract
لعلنا لا نبالغ حين القول إن الناقد الكبير الدكتور محمد عبد الرحيم كافود يعد رائدا للحركة النقدية الأدبية في قطر،من خلال الدراسات النقدية الذي امتد منذ السبعينيات من القرن الماضي حتى الآن،وكان له كبير الأثر في النقد الروائي والقصصي والمسرحي والنقدي على مستوى الأدب القطري والخليجي والعربي.ومن منظور النقد السياقي تعد دراساته النقدية في هذه المجالات الأدبية المختلفة رائدة في الأدب القطري،بداية من تأسيسه للحركة النقدية القطرية في القصة والقصيرة والرواية والشعر والمسرح والنقد،ونهاية بدراساته الفكرية والثقافية النوعية في اللغة والهوية،وقد تمثلت هذه الجهود في دراساته النقدية الرائدة،نذكر منها – على سبيل المثال وليس الحصر - دراساته:" الأدب القطري الحديث: و"النقد الأدبي الحديث في الخليج العربي،"وديوان" أحمد يوسف الجابر دراسة وتحقيق"وصدرت هذه الأعمال في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي،ثم توالت دراساته النقدية الأخرى نذكر منها؛"القضايا الاجتماعية في المسرح القطري" عام 1991،"دراسات في الشعر العربي المعاصر في الخليج"عام 1994،و"أوليات النقد الأدبي في الخليج"عام 1995،و"القصة القصيرة في قطر، النشأة والتطور"عام 1996،و"إشكالية الثقافة العربية بين الأصالة والمعاصرة"عام 1996،و"التسامح في الثقافة الإسلامية "عام 2003 ،والمسرح في قطر،النشأة والتجربة" عام 2008،وظلت دراساته النقدية تتوالى حتى وقتنا الحالي.
كما تعد الناقدة نورة آل سعد واحدة من أبرز الكاتبات القطريات في المسيرة الإبداعية والنقدية،وتعد امتدادا للحركة النقدية والثقافية المتطورة في قطر في العقود الأخيرة منذ نهاية الثمانينيات حتى الآن،فقد أصدرت مجموعتها القصصية " بائع الجرائد"عام 1989،ثم أصدرت دراسة بعنوان " تجريبية عبد الرحمن منيف في مدن الملح"عام 2005،و"أصوات الصمت" وهي مقالات في القصة والرواية عام 2005،و"الشمس في إثري" عام 2007 وهي مقالات في الشعر والنقد،ومجموعتها القصصية"با رانويا "عام 2013، وظلت أعمالها القصصية والنقدية تتوالى حتى وقتنا الحالي.
ومن ثم تدور الدراسة في محورين:
• الأول: الدكتور محمد كافود والرؤية النقدية السياقية لجيل الرواد
• الثاني: نورة آل سعد والرؤية النقدية الثقافية للجيل الثاني