خطاب الصدمة : الصيغة والتحول أثر الفراشة للشاعر محمود درويش نموذجاً
الملخص
يهدف هذا البحث إلى اختبار فرضية تحقق ما يعرف بخطاب الصّدمة في الشعر الفلسطيني، من منطلق أن آداب الصّدمة تتقاطع مع آداب الكولونيالية. ومن هنا تكمن أهمية هذا البحث الذي يتغيّا تفعيل مقاربة نقديّة تتأسس على تجربة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، ولا سيما مجموعة «أثر الفراشة» بهدف الكشف عن تموضع الخطاب الشعري الفلسطيني للتعبير عن تجربة ذات تداعيات نفسيّة عميقة تظهر آثارها في الرؤية التي تطال الوجود والهوية، والذاكرة؛ مما ينتج لغة منزاحة عن النمط المألوف بُغية التعبير عن تداعيات الألم ضمن تخطيط استراتيجي خطابي، أو بوصفه تنظيماً خطابيّاً مضاداً يتخذ من حدث النكبة، وسلسلة متتاليات الألم الفلسطيني صيغة إنشائية «خطابية» لمواجهة الخطاب الصّهيوني القائم على محورية الهولوكوست الذي يعدّ أحد أبرز النماذج الخطابية التي أفادت من ثنائية الصدمة، والألم، وما يتبع ذلك من دينامية خطابية تشتغل على جزئية الذاكرة.
معرّف المصادر الموحد
http://journals.yu.edu.jo/ayhss/Issues/Vol29No32020.pdf#page=145.pdfDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17553المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]