أسباب رفض الحديث النبوي في العصر الراهن
الملخص
غير خاف على أهل العلم أن السنة النبوية الشريفة منذ أمد غير قصير كانت محل طعن، وهجمات شرسة من لدن فئات متعددة علي الرغم من اختلاف أجناس الطاعنين وهوياتهم العلمية أو العقدية، فالإمام الشافعي- رحمه الله تعالى- كان في مقدمة أولئك العلماء الذين دافعوا عن السنة بالقلم واللسان، حتي لقب هذا الإمام بناصر السنة. وكان هذا الوضع أخذ في الانكماش والاضمحلال عبر العصور، ثم شرع كرة أخرى تتوسع دائرته بظهور المستشرقين يومأ بعد آخر، فالنتيجة هي توجيه سهام طائشة إليها، ولكن الأسباب في أغلب تلك الشبهات مختلفة عن العصور الأولى، ولئن كان الأوائل وقافين علي تلكم الأسباب لدحضها ودفنها، فيلزمنا ما لزمهم بغية ردها إل نحور أصحابها. وهذه الدراسة ستكرس بإذن الله تعالي لإلقاء الضوء على الأسباب الطارئة المستجدة، مكترثة برصدها فتصنيفها فتحليلها فمقارنتها. بما كان سائدا في العصور الغابرة، لتتأكد من حداثتها، أو أنها الأسباب القديمة عينها، ولكنها ألبست لباسا جديدا عصريا، فتردها إلى أصولها وجذورها.
معرّف المصادر الموحد
http://search.mandumah.com/Record/477062https://www.msf-online.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%87/
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17957المجموعات
- الفقه وأصوله [59 items ]