حَمْلُ الأدواتِ بعضها على بعض عند النحاة المتأخرين نظرة نقدية
التاريخ
2022البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
تعددت الوسائل الصناعية التي اتخذها النحاة طريقة لتعليل كثير من الظواهر النحوية، وذلك لشغفهم بـ"صناعة الإعراب" وسيطرتها على طريقة تعاملهم مع النصوص، ومحاولة رصد المتناظرات والمتناقضات من الاستعمال. وقد لفت انتباهي منذ زمن ميل النحاة ولا سيما نحاة القرن الرابع الهجري وما بعده إلى حمل بعض الأدوات على بعض سواء كان ذلك الحمل من جهة صناعة الإعراب والعمل النحوي وفقًا لنظرية العامل التي نادى به الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت:175هـ) أم في حمل بعض الأدوات على بعض من جهة المعنى الذي تتفق به في السياقات المختلفة. لذا رأيت أن أقف على هذه الظاهرة اللغوية الدقيقة، ومناقشة أصل فكرتها والأسباب التي أدت إلى جنوح النحاة إلى مثل المنحى في دراساتهم النحوية، وما يترتب على ذلك من الفائدة المرجوة باللجوء إلى مثل هذه التوجيهات النحوية في زمن كان المنهج المتبع فيه لدراسة اللغة هو المنهج الوصفي بالدرجة الأولى ثم الاستنباطي. وقد اقتضى منهج البحث أن يكون قائمًا على مبحثين تسبقهما مقدمة وتتبعهما خاتمة لخّصت فيها النتائج التي توصل إلى البحث. أما المبحث الأول: فكان عنوانه (الأدوات التي حُمل بعضها على بعض باعتبار "الصورة اللفظية") ذكرت فيه مجموعة من الأدوات التي ذهب النحاة إلى أن هذه الأدوات حُمل بعضها على بعض بسبب التشابه في "الصورة اللفظية". وأما المبحث الثاني: فقد جاء تحت عنوان (الأدوات التي حُمل بعضها على بعض باعتبار الشَّبه في "المعنى").
معرّف المصادر الموحد
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/204374DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/37895المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]