تنقية مقررات الثقافة الإسلامية مما لا يصح، وتوضيح ما يُشكل من الأحاديث
التاريخ
2024-01-21البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
أهداف البحث: يهدف البحث إلى بيان أهمية تنقية مقررات الثقافة الإسلامية من بعض ما يرد من روايات حديثية لا تصح، أو لا تَسلم نقديًا، أو توضيح ما يُشكل على الطلبة من حيث الفهم، وتحتاج مزيدًا من البيان، لتقدم الدراسة جملة قواعد وضوابط عامّة مقترحة في النقد والفهم؛ ضرورة أن نقدم مقررات الثقافة الإسلامية نقية من كل شائبة.
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة منهجية الاستقراء لنماذج من كتب الثقافة الإسلامية المقررة في بعض جامعاتنا العربية، ثم سلكتْ بيان حكمها وفق المنهج النقدي عند المحدثين بإيجاز، واتّبعتْ المسلك التأصيليّ القائم على الاستقراء لمنهج العلماء في النّقد والفهم؛ للوصول إلى أهم القواعد والضوابط في التعامل مع الروايات.
النتائج: التأكيد على أهميةِ مادة الثّقافة الإسلاميّة مما يقتضي حرصًا وتدقيقًا وعناية تامّةً في اعتماد النصوص الحديثية ونقدها، وتوضيح ما يشكل منها، لتبيّن أهم قواعد النقد، ومنها: ضرورة الجمع بين نقد السند والمتن، والتزام شروط التقوية بالمتابعات والشواهد، وفق قواعد المحدّثين، وقد لوحظ أنّ بعض مقررات الثقافة لا تلتزم بذلك بدقة، كما لاحظت الدراسة أهمية تشكيل لجان علمية متخصصة من مختلف التخصصات الشرعية، في تأليف ومراجعة مقررات الثقافة، ومشاركة علماء متخصصين في علم النفس والاجتماع والإعلام واللغة العربية، لتلفت النظر إلى أهمية التعاون من خلال مؤسسات علمية موثوقة.
أصالة البحث: تكمن أصالة البحث في أنه يتصل بمقررات الثقافة الإسلامية، ولا يخفى أثرها في تشكيل الوعي المعرفي، وبناء السلوك الإنساني لدى الطلبة، ودورها في تحرير المفاهيم والمصطلحات، وتصحيح الكثير من التصورات والأفكار والسلوكيات، وترسيخِ ثقافة الاعتدال والوسطية؛ مما يقتضي الاعتماد على أصح المصادر الشرعية الموثوقة، ويأتي في مقدمتها السنة النبوية، وما يستوجبه ذلك من تحرير ما ينسب إلى رسول الله ﷺ مع حسن الفهم.
المجموعات
- 2024 - Volume 42 - Issue 1 [7 items ]