منهج تخريج الفروع على الفروع دراسة تأصيلية تطبيقية في المعاملات المالية المعاصرة

Abstract

تناولت في هذا البحث منهج تخريج الفروع على الفروع، تأصيلاً وتطبيقاً، في المعاملات المالية المعاصرة، وبينت جدواه في استنباط أحكام المسائل المستجدة، ومدى اعتماد المذاهب الفقهية عليه، وصلته بمنتجات المصارف الإسلامية، وأنواع التخريج عند الفقهاء والأصوليين. ثم فصلت القول في موضوع البحث؛ فعرفته، وذكرت الأمثلة عليه، وتطرقت إلى تاريخ نشأته، وازدهاره، وموضوعه وثمرته والفرق بينه وبين القياس على القياس، ومسالكه، وحكمه، وحكم الإفتاء في المسائل المستجدة تخريجاً، ونسبة القول المخرج إلى الإمام، وأشرت إلى ضوابط تخريج الفروع على الفروع. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، ومنها: - تخريج الفروع على الفروع منهج أقره علماء المذاهب الأربعة. -تخريج الفروع على الفروع مع العزوف عن الاجتهاد أولى من إيقاع المسلمين في الحرج، وترك الحكم على النوازل. - نشأ تخريج الفروع على الفروع عقب ظهور المذاهب الفقهية، وتطور عقب الدعوة إلى غلق باب الاجتهاد. - رجح لدي أن مفهوم كلام الإمام لا يُعد قولاً أو مذهباً له. - رجح لدي أن أفعال الإمام لا تُعد مذهباً له، أو دليلاً على جواز الفعل عند الإمام. ومما أوصى به الباحث: إقرار مجموعة ضوابط ينضبط بها من اشتغل بمنهج تخريج الفروع على الفروع. دارسة منهج تخريج الفروع على الفروع في أبواب الفقه الأخرى دراسة أكاديمية. . العودة عند إصدار الأحكام من قبل من تصدر للفتوى والعمل في الهيئات الشرعية، وغيرها إلى نصوص الكتاب والسنة وأصول الفقه. تكييف مسائل المعاملات المالية المعاصرة على أنها معاملة جديدة والاجتهاد في حكمها بالرجوع إلى نصوص الكتاب والسنة، وأصول الفقه.