منهج الإمام الشافعي في قبول الأخبار وأسباب عدمِ أخذهِ ببعضِها بحث مختصر عن رسالة الماجستير بعنوان (الأحاديث التي لم يعمل بها الإمام الشافعي في كتابه الأم في أبواب العبادات)، دراسة نظرية تطبيقية
التاريخ
2024البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى شديد التمسك بالسنة النبوية والدعوة إليها والدفاع عنها، وكان من منهجه في استنباط الأحكام من السنة أنه كان يرى صحةَ الحديث كافيةً للعمل به، وبناء على ذلك كانت له مناقشات مع مَن اشترط شروطاً إضافيةً للعمل بالحديث الثابت. ومع كون الشافعي معروفاً بأنه يوجب العمل بالحديث بمجرد ثبوته، إلا أنه أورد في كتبه عدداً من الأحاديث التي خالفها ولم يعمل بها. فيأتي هذا البحث لمناقشة هذه المشكلة، ومحاولة معالجة قضية سبب عدول الشافعي عن العمل ببعض ما رواه من الأحاديث. وقد قام الباحث باستقراء الأحاديث التي خالفها الشافعي في أبواب العبادات من كتابه (الأم)، ودراسة تلك الأحاديث، وتحليل كلام الشافعي حولها حين يُبيِّن علةَ تركِهِ العملَ بذلك الحديث، ثم قام باستنباط منهج الشافعي في التعامل مع السنن، وشروطه في قبولها، وأسباب تركه للعملِ ببعضها.
معرّف المصادر الموحد
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/249500DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/56521المجموعات
- القرآن والسنة [80 items ]