البعد النفسي في الأزمات والمواقف العربية (2-2)
الملخص
حينما نقرأ مثلاً عن تاريخ الغساسنة والمناذرة، نجد العربي في هاتين الدولتين أقل حميّة تجاه سطوة الفرس أو سطوة الروم، وليس أدل على ذلك من أن المواجهات التي تحصل بين العرب وغيرهم، لا تكاد تذكر أمام حالات الغزو المتكرر فيما بين القبائل العربية أنفسها، علماً بأن الدول المحيطة بالعرب كانت في كثير من الأحيان تذل العرب وتمتهنهم، وهي بنفس الوقت تغريهم ببعضهم، وتحرّك فيهم دوافع العزة والأنفة فيما بينهم! ربما المواجهة الأبرز كانت يوم»ذي قار» بين العرب والفرس، وهي-على ندرتها- لم تستمر كما استمرّت مثلاً حرب البسوس، وقطعاً نحن نتكلم عن العرب كعرب، وليس بعد أن انطلق بهم الإسلام في حضارته الشامخة وفتوحاته الممتدة، والتي لا شك أنه قد تمكّن من توظيف نزعة الأنفة أو «الغلبة» وجعلها في مسارها الصحيح
معرّف المصادر الموحد
http://www.alarab.qa/story/1222434/http://www.alarab.qa/content/pdf/720171131233.pdf#page=16
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6025المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]