دول مجلس التعاون الخليجي والعدوان على غزة تباين في الردود والسياسات
التاريخ
2024-10-15البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
أظهرت حرب غزة استجابات متباينة من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. فعلى المستوى السياسي، برزت تباينات واضحة في ردود أفعال دول مجلس التعاون، والتي تنبع من سياقاتها التاريخية وسياساتها الحكومية المحلية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ومع ذلك، تتبنى الدول الست، على المستوى الإنساني، نهجاً أكثر انسجاماً في تعاملها مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة وتصاعد التوترات في المنطقة ككل. يقدم هذا التقرير للقارئ طيفاً واسعاً من ردود الأفعال لدول مجلس التعاون الخليجي، مع تسليط الضوء على عدد من العوامل الأساسي نوجزها فيما يلي:
1. يظهر تباين كبير في الأدوار والسياسات بين دول مجلس التعاون الخليجي من خلال اختلاف مستويات مشاركتها في حرب غزة.
2. على الرغم من مواقفها المتنوعة تجاه حركة حماس، تبنت دول مجلس التعاون الخليجي أدوات قوة ناعمة متشابهة، كالوساطة والمساعدات الإنسانية لتخفيف حدة الحرب.
3. هناك انقسام واضح في ردود الفعل بين دول مجلس التعاون الخليجي التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل وتلك التي لم تطبع. ومع ذلك، لا يكفي تصنيف دول المجلس في مجموعتين فقط، المطبعين وغير المطبعين: حيث تباينت ردود أفعالهم حتى داخل كل مجموعة.
4. أثرت الجهات الدولية الفاعلة، وخاصة الولايات المتحدة، على نطاق ردود أفعال دول مجلس التعاون الخليجي.
5. على المستوى الإقليمي، أدت المخاوف بشأن الآثار المحتملة لامتداد الحرب في غزة إلى توحيد استراتيجيات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل ملحوظ طوال فترة النزاع، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الدبلوماسي مع إيران.
6. صاغت الضغوط الداخلية والبيئة السياسية داخل كل دولة خليجية الخطاب الرسمي للدولة طوال أحداث الحرب.
7. رغم أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي متفقة على خطة حل الدولتين، يبقى مستقبل قطاع غزة غير مؤكد. ويمكن أن تؤدي الخطط الاستراتيجية المحتملة لمشهدها السياسي وإعادة إعمارها إلى تعزيز موقف موحد بين دول المجلس أو تفاقم الانقسامات فيما بينهم.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/61488المجموعات
- الأبحاث [110 items ]