الحملة الفرنسية بعين فرنسية : قراءة نقدية فى المنظور القومي الفرنسي
الملخص
خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ظهرت في فرنسا ثلاثة اتجاهات تؤرخ للحملة على مصر، اتجاه منها اتخذ من شخصية قائدها الأول بونابرت محورا للأحداث، وهم من يعرفون بـ مؤرخي البلاط النابوليوني». حيث قدمت أعمالهم عن هذه الحملة زلفى لهذا النابوليون، وأحيانا بدافع منه، لتمجيد شخصيته، أو للتغطية على مواطن ضعفه التي كان يخشى أن يتسرب للرأي العام الفرنسي أي معلومات بشأنها. وظهر الاتجاه الثاني بعد سقوط نابوليون في 1815، وهو الذي اكترث لموضوع «حملة مصر» باعتبارها أولى حملاته الفاشلة. وقد لاقى هذا الاتجاه دعما كبيرا من الملكية العائدة (1815 1830) التي أرادت فضح البروباجندا النابوليونية، وكشف أكذوبة الأسطورة التي دارت حول شخصيته، التي عرفت وقتها بـ»الأسطورة السوداء» (légende noir). أما الاتجاه الثالث فهو اتجاه القوميين، الذين ارتأوا ضرورة الحفاظ على إنجازات الثورة والانتصارات العسكرية التي تحققت باعتبارها تراثا قوميا أصيلاً، لا يتعين ربطه بشخص معين مهما كان دوره، وإنما لابد من الاهتمام بالجيل الذي صنع هذه الأمجاد. وقد رأى هذا الاتجاه أن «حملة مصر» كانت واحدة من حروب الثورة الفرنسية الأكثر تميزا. ولما كانت معظم الأفكار والتصورات التي شاعت عن الحملة قد أنتجها هذا التيار القومي، فإنه من المهم فهم هذا النمط من الكتابة.
معرّف المصادر الموحد
https://elmaraya.net/ar/blogs/الحملة-الفرنسية-بعين-فرنسيةhttps://www.researchgate.net/publication/354598887_alhmlt_alfrnsyt_bywn_frnsyt_-_qrat_fy_almnzwr_alfrnsy_-_mjlt_mraya_-_alqahrt_sbtmbr_2017
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6403المجموعات
- الإنسانيات [152 items ]