قطر والسعودية: تعالوا إلى كلمة سواء
الملخص
في خضم ما يجري في الإقليم والصراع الدائر عليه، لم يعد أمامنا كعرب غير طيّ صفحة الخلافات وخلق أرضية مشتركة لمواجهة تحديات جسام بدأت تطل برأسها في المنطقة. وفي هذا السياق على الجميع أن يتذكر أن اتهامات السعودية ومن يقف معها ضد قطر هي اتهامات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها باطلة ولا تستند إلى أي برهان واحد.
وإذا كان هناك بعض المشككين في سياسة قطر الخارجية، وإذا كان هناك من تأثر بتغريدات طائشة صدرت من قبل الرئيس الأمريكي عند بداية الأزمة، فإن الحوار الأمريكي - القطري الذي ضم أهم مؤسستين هما الخارجية والدفاع قطع الشك باليقين، فلا يمكن أن تقوم دولة بمكانة وحجم الولايات المتحدة التي تمتلك أقوى جهاز استخباري عرفه التاريخ لا يمكن أن تجري حواراً إستراتيجياً وتوقع اتفاقيات مع دولة تدعم الإرهاب. وعليه فإن الحجة لم تعد قائمة على قطر وإنما على خصومها
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6452المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]