ابن الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام فهل من مدّكر!
الملخص
يقف خطباء المساجد في دولتنا على منابر الجمعة يرددون أقوال السلف الصالح دون أن يسقطوا ما يقولون على حال الأمة وما تتعرض له من محن وأزمات، نحن في قطر نتعرض لمحنة الحصار وآلامها، نتعرض لحركة تشويه وتحريض الشعوب علينا، ونحن براء من كل ما تقول به جوقة دول الحصار الإعلامية.
في الجمعة الماضية وقف إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ سعود الشريم في الجزء الأول من خطبته بعد الاستغفارر والحمد والشكر لله عز وجل على أنعمه التي أنعم بها علينا ورضي لنا الاسلام دينا، انتقل إلى تنبيه الناس عامة وكأنه يخاطب القيادات السياسية في عالمنا العربي بان لا يستخفوا ولا يحتقروا أحدا من عباد الله أيا كان مركزه ومكانته، لان الاحتقار كما قال: "شر ومعرة تلازمان المستخف، إنهما يضادان مقتضيات الأخوة والعدل والوسطية" وذهب الى التأكيد على ان الاستخفاف الذي يولد التعيير والشماتة والاحتقار والاستهزاء والاهانة، نهى عنه الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لانه عمل قبيح. وقال الشيخ الشريم: "إن اخطر ما يكون الاستخفاف حينما يتجاوز حدود الممارسة الفردية، ليصبح ثقافة يتبارز بها المستخفون، وسبقا مزريا للمتهورين به أيهما يبلغ من الاستخفاف ذروته".
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6555المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]