الاستماع من منظور الكتابة ولسانيات المنطوق
الملخص
الاستماع جانب عملي مهم من جوانب اللغة، ودراسته منفردًا في اللسانيات المعاصرة – مع ذلك – تكاد تكون غائبة، إلا من الجانب المهاري وأثره في مسألة تعليم اللغة واكتسابها، والجانب الإدراكي في علم الأصوات بوصفه الحلقة الأخيرة في انتقال الكلام من المتكلم على السامع.
وحدود دراسة هذا الموضوع – بناء على ذلك وفي غير ما سبق - يمكن تصورها في جوانب محددة أهمها: الاستماع من منظور الكتابة معرفيًا ونظريًا، ومن المنظور الصوتي الموسّع، ومن جوانب لسانيات التواصل، والتلفّظ، والنص والخطاب. ولضيق المقام هنا يُقتصر على الجانبين الأولين فقط.
في الجانب الأول نشير إلى الصور المختلفة للغة بين كونها سمعية أو بصرية أو إشارية، وإلى رأي دي سوسير في اللغة المنطوقة والمكتوبة وما كان له من صدى وأثر لدى كثيرين خاصة جاك دريدا ورولان بارت، مع بيان علاقة ذلك كله بالاستماع.
وفي الجانب الثاني نشير إلى الجانب الإدراكي للسمع، ونتجاوزه إلى مفاهيم وجوانب أرحب من أهمها الاتكاء على عرض القضية صوتيًا من خلال ما قدمه عالم الأصوات أبركرومبي (David Abercrombie) خاصة مفهوم الوسط السمعي (aural medium) بجانبيه: الخصائص الإشارية (indexical features) والخصائص الجمالية (Aesthetic properties) التي تتعلق بظواهر تفضي إلى ما يُسمى بالمعالم التطريزية التي هي الإطار الأوسع لهذه المسألة في علم الأصوات بشكل عام.
معرّف المصادر الموحد
http://www.qu.edu.qa/conference/ansaq/magazineDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6700المجموعات
- المجلد 1 - العدد 2 - 2017 [12 items ]